نيويورك تايمز: كييف تخطط لإجلاء 3 ملايين من العاصمة تحسبا لانقطاع الكهرباء بالشتاء

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأحد، إن كييف تخطط لنقل السكان إلى 1000 ملجأ مجهز بالتدفئة.

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن سلطات كييف تخطط لإجلاء 3 ملايين من العاصمة تحسبا لانقطاع الكهرباء بالشتاء.

وأخذت مؤشرات الخسائر في "بورصة الحرب" بين روسيا وأوكرانيا في الارتفاع للطرفين، جاء ذلك منذ دخول المسيرات على خط الجبهة الروسية الأوكرانية حيث ضربات روسية "قاتلة" وجهتها لمواقع استراتيجية في أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، كان العامل المشترك فيها طائرات "شاهد- 136" إيرانية الصنع المعروفة باسم "مسيرات الكاميكازي".

كما نفت موسكو استخدامها مسيرات إيرانية في ضرباتها ضد أوكرانيا، إلا أن طهران اعترفت رسميا السبت بتسليمها موسكو "عددا محدودا من المسيرات قبل الحرب الأوكرانية"، ورغم تكتمها الشديد لفترات طويلة على الضربات الموجهة للجيش الروسي، أفصحت كييف عن رغبتها في شراء مزيد من "المسيرات البحرية" لاستخدامها في استهداف أسطول البحر الأسود الروسي.

يذكر أنه مساء السبت، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ببدء حملة أخرى لجمع التبرعات الأسبوع المقبل، بهدف بناء أسطول كامل من "المسيرات البحرية"، بعد وصلة احتفاء منه بأدائها.

وتقول كييف إنها مسيراتها البحرية أصابت 3 سفن حربية روسية في الهجوم على سيفاستوبول، نهاية الأسبوع الماضي، ومن بينها السفينة الرئيسية الجديدة "الأدميرال ماكاروف".

ورغم إقرار الجيش الروسي بحادثة بحرية إلا أنه تمسك بأنها "أضرار طفيفة" دون تقديم مزيد من المعلومات.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها لم تجد أي مؤشر على نشاط نووي غير معلن في ثلاثة مواقع في أوكرانيا قامت بتفتيشها بناء على طلب كييف، ردا على مزاعم روسية بأن العمل يجري على "قنبلة قذرة". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان "تقييمنا التقني والعلمي للنتائج التي توصلنا إليها حتى الآن لم يظهر أي مؤشر على أنشطة ومواد نووية غير معلنة في هذه المواقع الثلاثة"، مضيفة أنه سيتم تحليل العينات البيئية المأخوذة

وأوضحت أوكرانيا إنها قلقة من أن موسكو يمكن أن تنصب فخا بالتظاهر بالانسحاب من منطقة خيرسون وأكدت أن قواتها لا تزال تقاتل في المنطقة. وقالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا، إنه قد يكون فخًا روسيًا. وقالت في تصريحات متلفزة "قد يكون هذا تعبيرا عن استفزاز معين، من أجل خلق انطباع بأن المستوطنات مهجورة، وبأن دخولها آمن، بينما هم يستعدون لمعارك الشوارع". واضاف "نواصل القتال باتجاه خيرسون ايضا بالرغم من حقيقة ان العدو يحاول اقناعنا بانهم ينسحبون من المستوطنات ويحدثون اثر اخلاء كامل".