الشائعات.. وسيلة الحوثي والإخوان لزرع الفتنة في مناطق الجنوب باليمن
كعادة تنظيم الإخوان في كل بقاع العالم، يسعى بأذرعه السياسية والعسكرية إلى إحداث الفتن في كل المناطق التي يتمركز فيها، كما يسعى إلى نشر تلك الفتن بين أبناء الوطن الواحد، وكانت أبرز تلك الوقائع ما نشرته كتائب الإخوان الإليكترونية في اليمن بأن هناك أنباء تتردد حول وصول قوات تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح "عفاش" إلى العاصمة عدن.
كما تأتي تلك الأنباء الكاذبة، طبقًا لمراقبون، كنوع من التشويش على الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في عدة مناطق وأبرزها تمركزات التنظيمات الإرهابية في كافة مناطق الجنوب والجبهات المحاذية لمدن الجنوب المحررة، وهو ما تسبب في حدوث حالة ارتباك شديدة وسط التنظيمات المسلحة وميليشيات الحوثي الإرهابية، وأجبرها على اللجوء إلى وسيلة نشر الشائعات والفتن.
المجلس الانتقالي الجنوبي يحمي عدن
وفي معرض الرد الرسمي على تلك الإدعاءات، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن مدينة عدن، خالية من أية قوات غير القوات التابعة له، حيث أكد علي الكثيري، المتحدث الرسمي باسم المجلس، أن الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات من خارج عدن إلى داخل مطار المدينة وقصر معاشيق “غير صحيحة”.
وأكد أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي هي من تسيطر على مطار عدن الدولي وقصر معاشيق، متهمًا ما أسماها بـ”مطابخ الأعداء” بأنها هي من تقف خلف هذه الشائعات، التي تحدثت عن استبدال القوات الحامية لمطار عدن والقصر الرئاسي في المدينة.
الكثيري أكد أن قوات المجلس الانتقالي ستواصل انتشارها وصولًا إلى وادي حضرموت عقب ما وصفه بـ”طرد” قوات المنطقة العسكرية الأولى الحكومية منها.
شائعات العدو
من جانبه أكد القيادي الجنوبي وضاح بن عطية، عضو الجميعة الوطنية، إن من يصدق إشاعات العدو يجب أن يعرف أن عنده حالة نفسية وسببها من متابعته لقنوات الحوثي والإخوان لأنها تؤثر عليه دون أن يعلم وبمجرد سماعه الشائعات يصدقها.
وأضاف بن عطية، في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "لدينا قيادة عليا وطنية وقيادات ميدانية مخلصة أفضل مننا ولا يعتقد المشككين من بيوتهم انهم أحرص على الجنوب من المرابطين بالجبهات".
وتابع قائلًا: "من المعروف أن الحوثي سيطر على أجهزة الدولة في صنعاء ومنها جهازي الأمن القومي والأمن السياسي ولهذا فإن أغلب العمليات الإرهابية تستهدف القيادات الميدانية تتم بتخطيط من الحوثة وبتعاون من تنظيم الإخوان في اليمن".