دعم غير مسبوق من أمريكا إلى أوكرانيا.. جنود وصواريخ باتريوت
على أبواب شهرها الحادي عشر تقف الأزمة الأوكرانية متأهبة لمزيد من التصعيد، بعد التطورات الأخيرة، وفشل مساعي السلام في إيقاف طبول الحرب.
مؤشرات تتناغم مع خطوة أمريكية تدرسها إدارة الرئيس جو بايدن، تتمثل في إرسال عدد محدود من القوات الأمريكية الإضافية إلى أوكرانيا، في مسعى لتعزيز جهود لتعقب الأسلحة الأمريكية في أوكرانيا.
وتقول شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إن هذه المساعي تأتي مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا والتحديات التي تواجه إدارة بايدن في الداخل.
ويقول الجمهوريون، الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب، إنهم سيكونون أكثر تشككًا في تقديم "شيك على بياض" لأوكرانيا، مؤكدين أنهم سيطالبون بمحاسبة إدارة بايدن حول كيفية توزيع الأسلحة الأمريكية واستخدامها.
قوات أمريكية
وقد يحاول بعض النواب الجمهوريين منع المساعدات الاقتصادية والعسكرية - أو الحد من وجود القوات الأمريكية، حسب الشبكة الأمريكية التي أشارت إلى بضع عشرات من القوات الأمريكية في أوكرانيا، بينهم عدد صغير للغاية تم تخصيصه للتأكد من وصول الأسلحة إلى الجهات المعنية.
وقالت الشبكة إن وزير الدفاع لويد أوستن وقادة عسكريين آخرين يسعون لتعزيز المساءلة والتأكد من وجود خبراء في البلاد لمساعدة أوكرانيا على استخدام أنظمة الأسلحة الحيوية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للطائرات المسيرة.
ويقول مسؤولون أمريكيون، إن هناك أدلة طفيفة على "إساءة" استخدام هذه الأنظمة، مشيرين إلى أن القوات المخصصة لهذه المهمة في أوكرانيا زارت حتى الآن موقعين فقط خارج العاصمة كييف للتحقق من سلامة استخدام الإمدادات الأمريكية.
فحص الأسلحة
وأبدى المسؤولون رغبتهم في تسريع وتيرة فحص الأسلحة قبل يناير المقبل، الذي يتوقع أن يشهد مساءلة من قبل الجمهوريين في مجلس النواب.
في السياق ذاته، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤولين، إن الولايات المتحدة بدأت في وضع اللمسات النهائية على خطط إرسال منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا ويتوقع الإعلان عنها هذا الأسبوع على أقرب تقدير.
ووفقا للتقرير، فإن خطة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ما زالت بحاجة إلى موافقة وزير الدفاع لويد أوستن قبل إرسالها إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعها، إلا أنه قال إن الموافقة متوقعة.