تهديد نووي جديد من بوتين للغرب.. نصب صاروخ يصل أمريكا وبريطانيا

متن نيوز

أصدرت روسيا تهديدًا نوويًا جديدًا للغرب اليوم بنصب صاروخ يارس الباليستي العابر للقارات داخل منصة الإطلاق الثابتة جنوب غرب موسكو.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية نصب الصاروخ الضخم، القادر على ضرب أهداف في الولايات المتحدة وبريطانيا، في منصة بمجمع كوزيلسك العسكري في منطقة كالوجا بغرب روسيا.

واستغرقت عملية نصب الصاروخ العابر للقارات والذي يبلغ مداه بمدى 12000 كيلومتر باستخدام وحدة نقل وتحميل خاصة، بضع ساعات.

وأوضح قائد تشكيل كوزيلسك الصاروخي، أليكسي سوكولوف، أن التدريبات تهدف إلى إرسال رسالة إلى الغرب، بأن كلا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة داخل نطاق أسلحتنا.

وقال: "تكمن أهمية هذه العملية في حقيقة أن الصاروخ الاستراتيجي بدأ مهامه القتالية في الموعد المحدد".

وأضاف: "سيحصل الوطن على سلاح صاروخي نووي آخر، مما يجعل من الممكن حل أي مهام على المستوى الاستراتيجي، أما الوطن الروسي فقد حصل على نموذج جديد من السلاح النووي قادر على السماح له بتنفيذ أية مهام تُوكل إليه على المستوى الاستراتيجي".

ويعد الصاروخ يارس تعديلًا للصاروخ توبول إم، وقد دخل الخدمة للمرة الأولى عام 2009. واستخدم في مناورات روسية في أكتوبر، في محاكاة لرد على هجوم غربي نووي تعرضت له روسيا.

ووفقا لشبكة آر تي الروسية يمتلك صاروخ إر إس – 24 يارس رأسا قتالية انشطارية، ويعمل بالوقود الصلب.

ويمكن للصاروخ حمل 6 رؤوس نووية تتراوح قوتها ما بين 150 و500 كيلوطن.

وتم تصميم الصاروخ من قبل معهد موسكو للتقنيات الحرارية كتعديل للصاروخ "توبول – إم " النووي المطور.

ويبلغ مدى الصاروخ 12000 كيلومتر، ويصل وزنه عند الإطلاق 46 طنا.

ووفقا للتقرير حل الصاروخ "يارس، إر إس 24" بديلا لصاروخ "فويفودا" ("الشيطان" حسب تصنيف الناتو) الذي يعمل بالوقود السائل.

وتمتلك قوة الصواريخ الاستراتيجية الروسية ما يزيد عن 147 صاروخا من هذا طراز توبول-إم، بينها 135 منصة متحركة و12 منصة ثابتة لـ "يارس".

وإلى جانب صواريخ يارس الحديثة، تملك القوة الروسية 50 صاروخا ثقيلا من طراز فويفودا، و32 صاروخا من طراز "توبول – إم" على 16 منصة متحركة و16 منصة ثابتة.

وبحسب التقرير يتوقع أن يحل صاروخ كيدر الروسي الجديد الذي ينتهي تصميمه عام 2024 في المستقبل محل صاروخ يارس على الرغم من حداثته.