القصة الكاملة حول الإجراءات العقابية على إسقاط الطائرة الأوكرانية

أكدت دول بريطانيا وكندا والسويد وأوكرانيا، اتخاذها إجراءات ملموسة لمحاسبة إيران على إسقاط رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم 752.

حيث قالت الدول الأربع في بيان مشترك، إنه: "ملتزمون بمواصلة الجهود الرامية لمحاسبة إيران عن الانتهاكات المتعددة للقانون الدولي"، دون تقديم إيضاحات حول طبيعة تلك الإجراءات أو العقوبات التي اتخذتها ضد طهران.

وفي 8  يناير 2020، تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار العاصمة الإيرانية طهران، ما أدى إلى مقتل طاقمها وجميع المسافرين على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا.

واعترفت بعدها بثلاثة أيام بأن طائرة البوينغ الأوكرانية قد أُسقطت جراء خطأ بشري و"بغير قصد"، بعد أيام من إصرارها على نفي ضلوعها بإسقاط الطائرة وتكاثر الأدلة المؤيدة لهذه الفرضية.

وصدر الاعتراف الأول عن الجيش الإيراني الذي تحدث عن "خطأ بشري" تسبّب بكارثة الطائرة.

وقال حينها في بيان، إن "الطائرة بدت "هدفا معاديا (...) وأصيبت بطريقة غير مقصودة".

وأضاف "في وضع أزمة ويتسم بالحساسية، أقلعت الرحلة الأوكرانية رقم 752 من مطار الإمام الخميني (في طهران). الطائرة وعند الانعطاف دخلت بطريقة خاطئة في دائرة هدف معاد بعد أن اقتربت من مركز عسكري حساس تابع للحرس الثوري" بينما كان "الجيش في تلك اللحظات في أعلى مستويات التأهب".