صحف فلسطين تكشف أعداد الضحايا الفلسطينيين في تركيا وسوريا جراء الزلزال
أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى نحو 60 قتيلًا، في الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، واستمرار عمليات الإنقاذ، وتوجه فرق فلسطينية للمشاركة في عمليات الإنقاذ، والإسعاف، والتحذيرات من زلازل، قد تتعرض لها المناطق الشمالية في فلسطين.
وتطرقت لاستمرار اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة في الضفة الغربية، واستشهاد شاب فلسطيني، واعتقال نحو 30 فلسطينيًا، معظمهم من مدينة جنين.
وركزت صحف الأربعاء على المنخفض الجوي العميق الذي يتواصل تأثيره على فلسطين، وتعطل الدراسة في المدارس، والجامعات، إثر هذا المنخفض المصحوب بثلوج وأمطار غزيرة.
وسلطت صحف فلسطين الضوء على قرار الوزير المتطرف بن غفير إلى تسليح عشرة آلاف مستوطن شهريًا، والتحذيرات الفلسطينية من ارتكاب هؤلاء لمزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، لافتة النظر لتصريحات الخارجية الأمريكية حول صعوبة خفض التوتر في فلسطين، في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد، وتحديها للجهود الأمريكية والدولية لاحتواء التصعيد.
وأشارت الصحف إلى الارتفاع المستمر في عدد ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 8700 شخصًا، كما ورد في الأرقام الرسمية الأخيرة، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وأصيب فلسطينيان اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن شابين أصيبا برصاص قوات الاحتلال أحدهما جروحه خطيرة، وذلك خلال اقتحام مخيم بلاطة بمدينة نابلس
.
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين في قرى جنين، فيما جدد مستوطنون عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأقدم جيش الاحتلال الغاشم اليوم على فتح السدود المائية الخاصة بتجميع مياه الأمطار تجاه قطاع غزة.
وقالت مراكز حقوقية فلسطينية في بيانات منفصلة: تم فتح السدود المائية المحاذية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ مما تسبب في غرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتدفق كميات كبيرة من المياه للمناطق السكنية، لافتة الانتباه إلى أن عملية فتح السدود المائية من قبل الاحتلال يعدُّ انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي ينتهكها المحتل، خاصة أن عملية فتح السدود تتكرَّر كل عام؛ مما يعمق من معاناة أهالي قطاع غزة، الذين يقطنون في تلك المناطق.
وكشف جلال الديبك مدير مركز الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، تفاصيل جديدة حول ما عرف باسم زلزال فلسطين
وأوضح أن الزلزال يبلغ عمقه 10كم، وكان بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، كما أن مركزه كان على بعد 13 كيلومتر شمال مدينة نابلس.
وفي السياق ذاته قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، مركزه منطقة نابلس في فلسطين المحتلة
وأوضح أن الزلزال شعر به الفلسطينيون في عدة محافظات، بيرام الله والبيرة ونابلس، كما شعر به سكان الأردن.
وكان مركز الهزة الأرضية على بعد 13 كيلومترا شمالي مدينة نابلس، في صدع “الفارعة-الكرمل”، وبقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم، فيما لم تعلن السلطة الفلسطينية حتى الآن عن وقوع خسائر.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط هزات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 7800 قتيل.