وزير الري يتابع أعمال حماية الشواطئ بمحافظة مطروح
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريرًا من المهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ بخصوص أعمال حماية الشواطئ بمحافظة مطروح.
وصرح الدكتور سويلم أن أجهزة هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات لحماية سواحل محافظة مطروح والتي كان لها أثر كبير في حماية شواطئ مدينة مرسى مطروح ومنطقة الأبيض غرب المدينة من تأثيرات التغيرات المناخية، والمساهمة في تنمية المدينة سياحيًا من خلال تطوير شواطئها، موضحًا أن من أهم هذه المشروعات (مشروع حماية شاطئ خليج مطروح بتنفيذ رؤوس بحرية) و(مشروع حماية شاطئ الأبيض بإستخدام الرؤوس البحرية T- Shape).
وأوضح الدكتور سويلم أنه يجرى حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع حماية شاطيء الأبيض لحماية واجهة ساحلية بطول ٤٠٠٠ متر من النحر بإنشاء عدد (٢٠) رأس حجرية عمودية على خط الشاطئ على مسافات بينية تتراوح من ٢٠٠ - ٤٠٠ متر، ويعتبر شاطئ الأبيض من شواطىء محافظة مطروح المميزة ويقع غرب مدينة مرسي مطروح بمسافة حوالى ١٦ كيلومتر وبه العديد من الإستثمارات السياحية المميزة.
وقد سبق الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حماية شاطيء الأبيض لحماية واجهة ساحلية بطول ١٥٠٠ متر من النحر من خلال تنفيذ عدد خمسة رؤوس بحرية بأطوال متدرجة من ٥٥ - ٧٠ متر ومسافات بينية ٣٠٠ متر.
وأضاف أنه يجرى حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع حماية وتطوير شاطىء خليج مطروح لحماية واجهة ساحلية بطول ٣٠٠ متر بإنشاء رأس حجرية مائلة على خط الشاطىء طولها حوالى ٧٠ متر ثم امتدادها من جهة البحر بشكل موازى للشاطئ تقريبًا بطول حوالى ٤٠ متر.
كما سبق الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حماية وتطوير شاطىء خليج مطروح لحماية واجهة ساحلية بطول ١٥٠٠ متر، ونتج عن المشروع حماية كورنيش مدينة مرسى مطروح ومنطقة الخليج من النحر المتسارع وكذلك حماية الإستثمارات والمنشآت السياحية بالمنطقة من خلال إنشاء (٥) رؤوس بحرية بأطوال ٧٠ متر ومسافات بينية ٢٠٠ متر تقريبًا تعلوها مشايات وهامات خرسانية لحماية شاطىء بطول ١.٢٠ كيلومتر تقريبًا.
الجدير بالذكر أن الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ تقوم بتنفيذ المشروعات اللازمة لحماية المناطق الساحلية على سواحل البحرين المتوسط والأحمر من مشاكل النحر، وحماية المنشآت والإستثمارات بالمدن الساحلية والأراضي الزراعية والمنشآت الصناعية والمواقع الأثرية بالمناطق الساحلية وكذا حماية المناطق المنخفضة وحمايتها من التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر، وتقدر أطوال أعمال الحماية المنفذة على البحرين الأحمر والمتوسط بحوالى ١٤٤ كيلومتر.