ما هى صلاة التراويح.. وفوائد صلاتها بالمسجد؟
ما هو حكم صلاة التراويح في المسجد؟.. سؤال تزايد البحث عنه خلال الساعات الماضية.
حيث يحرص المسلمون خلال شهر رمضان على معرفة أهم المعلومات عن صلاة التراويح بالتزامن مع بداية شهر رمضان.
، فقد روى الترمذي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.
ما هى صلاة التراويح؟
صلاة التراويح هي النافلة المعروفة، في رمضان بعد العشاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أول من سن الجماعة فيها في المسجد، ثم تركها خشية أن تفرض على أمته، فى الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس، فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك.
فوائد صلاة التراويح في المسجد
صلاة التراويح في المسجد جماعة خير من صلاتها في البيت؛ ما لم يكن ثمة قادح معتبر في الإمام، لكي يحصل المسلم على فضل الصلاة في الجماعة، وليكون له أجر قيام الليلة كاملةً إن أداها مع الإمام وأتمّها معه إلى أن ينصرف. كما أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلّم- صلى بالمسلمين التراويح في جماعة ثمّ ترك ذلك خوفًا من أن تفرض على المسلمين، ثمّ في أمير المؤمنين عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عاد وجمع المسلمين على صلاة التراويح لزوال العلة بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلّم-وإنما يدلّ ذلك على فضلها العظيم.