المنظمة الدولية للهجرة تعلن مقتل أحد موظفيها في السودان
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، منذ قليل، مقتل أحد موظفيها في السودان جراء الاشتباكات المندلعة بين قوات الجيش والدعم السريع.
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، على دعمها الوقف الفوري والغير المشروط لإطلاق النار في السودان.
وكشفت مصادر سودانية محلية، أن الجيش السوداني فرض سيطرته على مروي بشكل كامل خلال الساعات الأخيرة، وانتشرت صور على مواقع التواصل، تظهر انسحاب قوات الدعم السريع من منطقة شمبات في الخرطوم.
وتجددت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أول أيام عيد الفطر، رغم إعلان الدعم السريع عن الالتزام بهدنة مدتها 72 ساعة، وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، في هذه الأثناء، قصفا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما أن الاشتباكات قد تجددت في محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، ومناطق مختلفة بالعاصمة السودانية، إضافة لمنطقتي الكافوري وصالحة في أم درمان.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت، الموافقة على هدنة إنسانية في السودان لمدة ثلاثة أيام، بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، وذلك بناءً على تفاهمات دولية وإقليمية ومحلية.
وقالت مصادر طبية سوادنية، اليوم الجمعة، إن عشرات الجثث لا تزال في شوارع الخرطوم منذ أيام.
وأوضحت المصادر، أن أعداد كبيرة من الجرحى تصل لمستشفيات الخرطوم وسط استمرار تعطل بعض المستشفيات عن عملها نتيجة الدمار الذي لحق بها جراء الاشتباكات.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، عن مقتل 413 شخصا وإصابة 3551 في السودان جراء الاشتباكات الدائرة بالبلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ السبت الماضي.
ووجه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش السوداني، رسائل عديدة لشعب بلاده، بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، وذلك في أول كلمة له منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم السبت الماضي.
وقال البرهان، إن الجيش لا يزال ملتزما بالانتقال إلى الحكم المدني، متابعًا: "نحن على ثقة أننا سنتجاوز هذه المحنة ونخرج منها أكثر وحدة وقوة وتماسكًا، ويزداد هتافنا قوة.. جيش واحد.. شعب واحد"
وأوضح أن السودان سيتجاوز هذه المحنة بالحكمة والقوة للانتقال للحكم المدني" مُعربًا ترحمه على شهداء بلاده متمنيًا الشفاء للجرحى.