محمولًا على الأعناق.. صورة للدكتور أسامة الأزهري في أندونيسيا تثير الجدل في مصر
أثارت صورة للشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، ردود فعل واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، حيث ظهر الأزهري في ندوة له في دولة أندونيسيا محمولًا في كرسي على أعناق بعض المواطنين، الذين حرصوا على حمله إلى مقر الندوة.
وتسببت تلك الصورة في ردود فعل واسعة بين من يرى أن أهل العلم لا بد أن يحملوا على الأعناق من جهة، ومن جهة أخرى أن علماء الأزهر الشريف لهم مكانتهم في كل دول العالم الإسلامي، وبالتالي فإن حمل الأزهري على الأعناق له ما يبرره.
وقال أحد المعلقين: "الشيخ أسامة الازهري عالم قدير.. ولا أشكك في علمه، لكن أنتقد هذه المشاهد من ندوة علمية له أمس في اندونيسيا.. وافق على دخول الندوة محمولًا كالفراعنة والأباطرة.. وبعض البسطاء من الناس يتبركون بحذائه.. أتمنى ألا يتنافس العلماء في ذلك مستقبلًا".
وقال آخر: "صور الشيخ أسامة الازهري هي عبارة عن مراسم احتفال ويحملوا الاندونسيين على كرسي لتكريمه، الناس ثقافتهم كده عادي ومافيش مشكلة، لكن المشكلة في الصورة التى فيها الناس تمسك بحذاء الشيخ وكأنهم يريدوا أن يأخذوا منه بركة أو أنه إنسان مقدس !!! أين التواضع الذي حثنا الإسلام عليه؟ والمفروض أنه يرفض نشر هذه الصورة على صفحته الشخصية. كنت ممكن اتقبل الصورة لو كانت نشرت على لصفحات الاندونيسية وليس على الصفحة الرسمية للشيخ".
وأشار أحمد المعلقين على هذا المشهد قائلًا: "لا يتواضع إلا من كان واثقًا بنفسه ولا يتعاظم إلا من كان عالمًا بنقصه. أسامة الأزهري متعاظمًا على صفحته بصوره وهو محمولًا فوق أكتاف الرجال والنساء فى أندونيسيا ومنهم من يتبرك بلمس حذائه. صور مسيئة للإسلام وللأزهر الشريف وللمسلمين".
وقال أخر: "ما هي دي قوة مصر الناعمة يا ابني، فضيلة الشيخ أسامة الأزهري عالم جليل، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإسلامية، في اندونيسيا. مكانة الازهر في العالم الاسلامي، اتصرف مليارات لتشويه الصورة، وانشاء مجلس موازي للازهر، وينافس مكانته وفشلوا في الاخير. لما الدولة المصرية تراجعت، وتقذمت قوتها وقدراتها الاقليمية والدولية، تراجع دور الازهر، وكانت فرصة لآخرين انهم يحاولوا يكونوا في المكانة دي. مصر لديها ثلاث وزارات دفاع، الجيش والكنيسة والازهر".