في الذكرى الأولى لرحيله.. كيف حرص الشيخ خليفة بن زايد على مواصلة نهج القائد المؤسس في التضامن مع الأشقاء العرب؟
تحل اليوم السبت، الذكرى الأولى لرحيل الشيخ خليفة بن زايد، الذي عمل على تعزيز مكانة دولة الإمارات ودورها الفاعلعلى الساحتين الإقليمية والدولية، ونسج علاقات قوية مع دول العالم شرقا وغربا على أسس الاحترام المتبادل.
حيث إنه في عهده، تصدرت الإمارات دول المنطقة في أكثر من 100 مؤشر تنموي رئيسي مثل مؤشر كفاءة الحكومة والثقة بالحكومة وغيرها وجاءت في المركز الأول عالميًا في مؤشر غياب تأثير الجريمة والعنف على الأعمال والمركز الثاني عالميًا في كل من مؤشر ثقة الشعب في القيادة ومؤشر قلة التبذير في الإنفاق الحكومي والمركز الثالث عالميًا في مؤشر قلة عبء الإجراءات الحكومية.
كان للشيخ خليفة رؤيته العميقة لمنطقة الخليج العربي كونها منطقة استراتيجية يرتبط أمنها واستقرارها بأمن العالم واستقراره، ومن هذا المنظور أكد أن قيام مجلس دول التعاون الخليجي كان بحد ذاته كسبًا كبيرًا لدول المنطقة، والوطن العربي بشكل خاص، والعالم كله بشكل عام، لأنه جاء محققًا لآمال وتطلعات شعوبنا، وتعبيرًا عن رغبتنا في البعد عن التوتر والصراع الدولي.
وحرص الشيخ خليفة على توجيه كافة المؤسسات المعنية داخل الدولة، على تطوير مسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي، والالتزام بدعم العمل الخليجي المشترك في كافة القطاعات.
وحرصا على مواصلة نهج القائد المؤسس في التضامن مع الأشقاء العرب، كانت هناك جهود واسعة للشيخ خليفة في دعم القضايا العربية، وتوطيد جسور الإخاء والتعاون معهم في كل المجالات والصعد السياسية والاقتصادية وغيرها، أو عبر الأيادي البيضاء الممدودة لدعمهم ومساندتهم، لتكون دولة الإمارات بذلك خير سند وظهير لأشقائها.