التهاب اللوزتين عند الاطفال.. متى يكون خطيرا؟
التهاب اللوزتين عند الاطفال.. تنتج معظم حالات التهاب اللوزتين عند الأطفال جراء الإصابة بالفيروسات خاصة في فصل الشتاء، وفي حال ترك التهاب اللوزتين دون معالجة فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات شديدة على الطفل مثل اصابته بالحمى القرمزية والتهاب الأذن الوسطى والحمى الروماتيزمية.
التهاب اللوزتين عند الاطفال
التهاب اللوزتين عند الاطفال.. وتعد جراحة استئصال اللوزتين لدى الأطفال من الجراحات الأكثر شيوعًا؛ كونها الخيار الوحيد أمام الطبيب؛ للتخلص من أعراض التهابهما المتكررة وما قد تسببه من مضاعفات.
و لا يعنى بالضرورة مع التهاب اللوزتين ضرورة إجراء عملية استئصال لهما اذ ان آخر ما وضعته الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن من شروط كتوصيات بخصوص إجراء جراحة استئصال اللوزتين؛ ويحتم حينهما استئصالهما ما يلي:
- أن يحدث الالتهاب أكثر من سبع مرات في السنة الواحدة.
- ان يحدث الالتهاب خمس مرات في العامين الاخيرين.
- أن يحدث الالتهاب ثلاث مرات في الثلاث السنوات الأخيرة من عمر الطفل بشرط أن يكون مرتبطًا بارتفاع الحرارة فوق 38 درجة، مع التهاب الغدد الليمفاوية في الرقبة، ووجود إفرازات على اللوزتين.
- في حال إجراء مسحة من الحلق وظهور ميكروب سبحي فيها.
- كما أن هناك نوعية من الأطفال يجب إجراء الجراحة لهم دون شروط، وهم الذين يعانون حساسية من المضادات الحيوية، وكذلك الأطفال الذين لا يتحسنون بسرعة من المضادات الحيوية يجب أن تجرى لهم العملية.
- و الاطفال الذين يعانون من خراج على اللوزتين، ولو مرة واحدة يجب أن تجرى لهم جراحة استئضال اللوزتين، وأيضًا حال وجود تضخم في حجم اللوزتين بصورة كبيرة بحيث يؤدي إلى إغلاق مجرى التنفس؛ ما يؤدي لحدوث اضطراب في النوم، وتبول أثناء النوم وشعور الطفل الدائم بالإرهاق، والتعب وقلة التركيز، وحينها يجب اجراء جراحة الاستئصال.
تشخيص التهاب اللوزتين عند الاطفال
ونظرًا لأن العلاج المناسب لالتهاب اللوزتين يعتمد على السبب، فمن المهم تشخيص الحالة بسرعة ودقة. عادةً ما تُجرى جراحة استئصال اللوزتين، والتي كانت إجراءً شائعًا لعلاج التهاب اللوزتين، فقط عندما يحدث التهاب اللوزتين بشكل متكرر، ولا تستجيب الحالة للعلاجات الأخرى أو يسبب الالتهاب مضاعفات خطيرة.
