حروق الشمس في المصيف.. كيف تحدث؟
حروق الشمس في المصيف.. قد تترك الشمس أثرًا قاسيًا على الجلد وتعاني من الاحمرار والألم، وقد تتعرض لحرق في فترة المصايف حتى مع استخدام واقِ شمس.
حروق الشمس في المصيف
حروق الشمس في المصيف.. وعلاج حروق الشمس من البحر أمر بالغ الأهمية لأنها إذا لم تعالج قد تسبب الاسمرار والبقع وغيرها.
كيف تحدث حروق الشمس في المصيف؟
يعتقد البعض أن حروق الشمس تشبه الحروق التقليدية والحقيقة أنهما يختلفان عن بعضهما، فليست حرارة الشمس هي التي تحرق الجلد والدليل على ذلك أنه يمكن الإصابة بحروق الشمس حتى عندما يكون الطقس باردًا لأن حروق الشمس تنتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
وهي رد فعل الجلد عند التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، والتي تتسبب في احمرار وألم في الجلد، وعكس ما يتصوره البعض، فإن الحرق الشمسي لا يحتاج لكي يحدث قضاء يوم كامل على الشاطئ أو حمام السباحة، ويمكن الإصابة به حتى مع التعرض للشمس لفترة قصيرة دون واقِ.
مخاطر حروق الشمس
قد تؤدي حروق الشمس المتعددة إلى شيخوخة البشرة المبكرة وسرطان الجلد، وظهور البقع الداكنة في الوجه والنمش والتصبغات وغيرها.
ويمكن أن تبدأ علامات حروق الشمس في الظهور في أقل من 11 دقيقة، ويمكن أن يتحول لون الجلد إلى اللون الأحمر في غضون 2 إلى ستة ساعات بعد التعرض للشمس، ويستمر في التطور خلال 24 إلى 72 ساعة، واعتمادًا على شدته، يمكن أن يستغرق أيامًا أو أسابيع للشفاء.
وتصبح حروق الشمس أسوأ مع زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد يمكن علاج حروق الشمس الخفيفة بسهولة، لكن حروق الشمس الشديدة والمتقرحة تتطلب عناية طبية.
درجات حروق الشمس
تُصنف درجات الحروق حسب شدة تلف الجلد، إلى درجتين هما:
الأولى، في الطبقة الخارجية من الجلد، وعادةً ما تُشفى من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة إلى أسبوع.
الثانية، حيث تؤثر الحروق في الطبقة الوسطى من الجلد وتسبب ظهور بثور في المنطقة المصابة. قد تستغرق البشرة أسابيع للشفاء التام وقد تحتاج إلى علاج طبي خاص.