علاج التهاب العين في المنزل.. إرشادات لتجنب تفاقمه
علاج التهاب العين في المنزل.. يرغب الكثيرون في معرفة طرق علاج التهاب العين في المنزل والحد من تفاقم الحالة.
علاج التهاب العين في المنزل
علاج التهاب العين في المنزل.. ويقدم الاطباء إرشادات يمكن اتباعها لتجنب تفاقم التهاب العين منها:
- الاهتمام بتغيير أغطية الوسائد يوميا، لا سيما في حال كان التهاب العين ناتجًا عن عدوى؛ لتفادي إصابة العين الأخرى أو تكرار العدوى.
- تجنب استعمال ماكياج العين أثناء الالتهاب.
- ضرروة تنظيف أدوات الماكياج وتعقيمها قبل استعمالها عقب الشفاء؛ لتفادي تكرار حدوث العدوى.
- الابتعاد عن التعرض للمهيجات، ومنها:حبوب اللقاح، أو أيضًا الدخان، أو كذلك الأبخرة.
- الاهتمام بغسل اليدين قبل ملامسة العين.
- عدم استخدام العدسات اللاصقة حتى تختفي الأعراض.
- عدم النظر إلى شاشة الهاتف أو الحاسوب.
علاج التهاب العين وتورم الجفن
ويذكر الاطباء أن العلاج عادة ما يتم تبعًا لسبب الالتهاب وحسب الجزء المصاب من العين، إذ تشتمل العلاجات الشائعة لالتهاب العين على ما يلي:
- استخدام قطرات أو كريمات العين تحتوي على مضاد حيوي في حالة العدوى البكتيرية.
- قد يصف الطبيب المعالج أقراص المضاد الحيوي الفموية، مع الأدوية الموضعية إذا حال كانت العدوى شديدة.
- يمكن استعمال قطرات أو كريمات العين المضادة للفيروسات.
- القطرات الغنية بالستيرويدات.
- إمكانية استعمال الأدوية الفموية المثبطة للمناعة، في حال كان سبب التهاب العين يرجع لاضطراب المناعة الذاتية.
- تناول مضادات الهيستامين، إذا كان الالتهاب ناجًما عن وجود حساسية.
- تساعد الدموع الاصطناعية في علاج التهاب العين، في حال الشعور بجفاف العين.
أنواع التهابات العيون
وعن أنواع التهابات العيون، في العادة يتم تصنيفه تبعًا للجزء المصاب من العين، وأبرز أنواع التهاب العين تكون على النحو التالي:
التهاب الصلبة.
هناك التهاب القزحية الأمامي والوسطى والخلفي.
هناك التهاب الملتحمة.
العلاج الطبيعي لالتهابات العين
هناك عدة علاجات المنزلية تسهم في تقليل أعراض التهاب العين، منبهًا إلى ضرورة عدم اتباع أي طريقة منها دون استشارة الطبيب المختص؛ تفاديًا لتفاقم حالة المريض، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:
المحلول الملحي، يمكن استعمال محلول الماء المالح المعقم المتوافر بالصيدليات لتنظيف العين، فهو أحد العلاجات الطبيعية الفعالة في التخلص من الالتهاب الناتج عن عدوى بكتيرية؛ بسبب خصائص الملح المضادة للميكروبات.
أكياس الشاي، يفيد وضع كمادات الشاي البارد على العين المغلقة، في تخفيف الألم المصاحب للالتهاب، فضلًا عن أنها تهدئ من الاحساس بالتهيج والحكة والتورم، ويمكن استعمال كمادات الشاي الأسود أو أيضًا الأخضر، أو كذلك البابونج، أو المريمية لما لها من خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات.
الكمادات الدافئة، كما يمكن وضع الكمادات الدافئة على الجفون الملتهبة؛ إذ تساعد في تصريف الإفرازات الموجود بدمل العين، وتهدئ الاحمرار وتقلل من الشعور بالألم المصاحب لالتهاب العين، وينصح باستعمال قطعة من القطن المعقم، والابتعاد عن استخدام الماء شديد السخونة من خلال اختباره على الجلد قبل أن يتم وضعه على العين.
الكمادات الباردة، وتسهم الكمادات الباردة في تخفيف احمرار العين والحكة والتورم، كما أنها تقلل من التهيج المصاحب للالتهاب.
ويمكن استعمال الكمادات الباردة أو مكعبات الثلج، عن طريق لفها بقطعة من القماش النظيف.