هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية لدى الأطفال؟
هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية لدى الأطفال؟.. في أغلب الحالات يتعافى الأطفال حديثي الولادة المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية الولادي خلال ستة أشهر، ولا يحتاجون لتناول الأدوية المضادة للدرق بعد ذلك.
هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية لدى الأطفال؟
هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية لدى الأطفال؟.. ويقول أطباء أن الأعراض عند الأطفال الأكبر سنًا تزول عند علاجها من خلال الأدوية المضادة للدرق، ولكن قد تنكس الأعراض عند بعض الأطفال وقد تحتاج للمزيد من العلاج.
هل الغدة الدرقية خطيرة على الأطفال؟
وقصور الغدة الدرقية عندالأطفال والمراهقين، قد يتسبب في حدوث المضاعفات التالية:
ضعف النمو، ما قد يتسبب في قِصر القامة.
المعاناة من تأخر نمو الأسنان الدائمة.
احتمالية تأخر البلوغ.
المعاناة من ضعف النمو العقلي.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال
وعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية يتم من خلال استعمال الأدوية المضادة للغدة الدرقية، التي تعمل على تقليل الأعراض تدريجيًا، من خلال منع الغدة من إنتاج كميات زائدة من الهرمون، فيبدأ الطفل في التحسن خلال فترة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، مع ضرورة الاستمرار في تناول العلاج لفترة طويلة قد تصل في بعض الحالات إلى سنة أو تبعًا لما يحدده الطبيب المُعالج.
ويشير الاطباء إلى أن الطبيب المعالج قد يقوم بوصف أدوية حاصرات بيتا لعلاج الطفل في حال المعاناة من ارتفاع شديد في ضغط الدم، مع زيادة ضربات القلب.
ويمكن وقف تناول الطفل لهذه الأدوية مع ظهور مفعول الدواء الأساسي المضاد للغدة، وهذه الأدوية لا تؤثر تمامًا على نشاط الغدة الدرقية، كما يجب الحذر من استخدام أدوية حاصرات بيتا مع الأطفال الذين يعانون من مشكلات بالتنفس، ولا بد من إخبار الطبيب المعالج بالتاريخ المرضي الكامل للطفل قبل أن يبدأ الطفل تناول أى دواء.
أعراض خمول الغدة الدرقية عند الأطفال
وأعراض خمول الغدة الدرقية عند الأطفال، عادة ما تكون على النحو التالي:
- معاناة من قصر القامة.
- تأخر النمو البدني والعقلي للطفل.
- تأخر بزوغ الأسنان الدائمة لدى الطفل.
- تقصف شعر الطفل.
- كثرة الإصابة بالكدمات.
- وجه ذو ملامح منتفخة.
- سهولة كسر عظام الطفل.
- تأخر بلوغ الطفل.
وهناك أيضًا بعض الأعراض العادية لقصور الغدة الدرقية التي قد يعاني منها الطفل ومن أبرزها ما يلي:
- الإصابة بجفاف الجلد.
- التعرض لنوبات من الإمساك.
- عدم تحمل الحرارة الباردة.
- المعاناة من زيادة الوزن.