حظر آيفون 12.. طرق الوقاية من أضرار المحمول
حظر آيفون 12.. حظرت الوكالة الوطنية للترددات في فرنسا مؤخرا، هاتف آيفون 12 الذي تنتجة شركة آبل الأمريكية، وذلك بعد رصد إشعاع عالي للغاية يتسبب في الإصابة باورام سرطانية وبعض الأمراض الخطيرة الأخرى التي تؤثر على الجهاز العصبي في الجسم.
حظر آيفون 12
حظر آيفون 12.. وقالت الوكالة الحكومية الفرنسية، إن قرار حظر آيفون 12، جاء بعدما رصدت الوكالة الوطنية للترددات، بإن هذا النوع من الأجهزة يصدر إشعاع الكهرومغناطيسي بنسب مرتفعة مما يتسبب في مشاكل صحية عديدة، أبرزها زيادة فرص الإصابة بالسرطان، حيث طالبت الوكالة الوطنية بضرورة تخلى المواطن الفرنسي عن جهاز أبل أيفون 12، وذلك لحماية أفراد الأسرة وحمايته من الأضرار الناجمة عن هذا الجهاز.
فيما ردت شركة أبل الأمريكية والمتخصصة في صناعة أجهزة آبل وآيفون، على بيان الوكالة الوطنية الفرنسية للترددات، نافية أن يكون هذا الجهاز يصدر نسبة عالية من الإشعاع الخطر، حيث تلتزم الشركة باللوائح بتنظيم كميات الإشعاع في الأجهزة.
الوقاية من إشعاع الموبايل
رصدت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، طرق للوقاية من إشعاع الهاتف المحمول المسرطن، خاصة أن المستخدم يقوم بالعديد من الأمور التي تسبب أضرار خطيرة وتعرضه للإصابة بالسرطان، ومن ضمن العادات السلبية الخاطئة التي يقوم بها مستخدم المحمول ما يلي ويجب تجنبها للوقاية من الاشعاعات الضارة:
- وضع الهاتف المحمول بجانب الوسادة أو السرير أثناء النوم الأمر الذي يتسبب في مشاكل صحية خطيرة على المدى البعيد.
- ينصح الأطباء بضرورة وضع الهاتف المحمول على وضعية الطيران أو غلق الهاتف أو أن يوضع الهاتف خارج الغرفة أو في مكان بعيد عن السرير.
- وضع الهاتف في الجيب يؤدي إلى الإصابة بالإشعاع الخطر على الجسم.
- يقوم بعض الأباء بأعطاء الأبناء أو الأطفال الصغار الهواتف ويجعلوهم يضعونه بجانب الرأس الأمر الذي يؤثر على مراحل النمو ويتسبب في مشاكل صحية.
تشجيع الأطفال على ترك الهواتف المحمولة
واشارت دراسة إلى ضرورة إبعاد الأطفال عن الهواتف المحمولة، خصوصا عن منطقة الأذن، لسبب وجيه، فقد أكدت أن جماجم الأطفال تعتبر أرق من جماجم البالغين، وأن أدمغتهم تكون في مرحلة النمو السريع، لذلك لا تستطيع جماجمهم منع الإشعاعات الصادرة والتي من شأنها أن تسبب أذية أكبر على الدماغ في مراحل النمو.
وأكدت ضرورة استخدام المكبرات أو السماعات في حال رغبة الأطفال باستخدام الهاتف، أو أي أداة من شأنها إبعاد الطفل عن الهاتف لحمياته.