الأزمات تُلاحق القطاع الصحي في غزة.. فهل يقترب من الانهيار؟
أعلنت الصحة الفلسطينية عن تضرر أجزاء من مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى الميداني الإماراتي هناك بقصف الجيش الإسرائيلي لمدخل مستشفى غزة على طريق صلاح الدين.
وكانت الصحة الفلسطينية، أعلنت، أن بعض الأقسام والخدمات بمستشفى الصداقة التركي توقفت عن العمل، وهو مستشفى الأورام التخصصي الوحيد في قطاع غزة، ما يهدد حياة المئات من مرضى الأورام.
كما أكدت الوزارة أن "الساعات القادمة ستشهد توقف المزيد من خدمات المستشفيات والمرافق الصحية قسريا بسبب نفاد الوقود والأدوية والمستهلكات الطبية فيها".
دعت وزارة الصحة الفلسطينية، مواطنيها إلى التوجه الفوري لجميع المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في قطاع غزة للتبرع بالدم.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة، والذي أوقع مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأحدث دمارًا في منازلهم وممتلكاتهم وبالمؤسسات العامة والخاصة.
ويستضيف الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن غدا، رؤساء مصر وأمريكا وفلسطين، لعقد قمة رباعية بالأردن.
وستتناول القمة سبل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.
وستتضمن بحث التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة بأكملها.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.