صاحبة واقعة توبيخ مراسلة CNN في رفح.. من هي رحمة زين؟ (فيديو وصور)
لا تزال رحمة زين الفتاة المصرية، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها الذي أشعل لهيب المصريين والعرب من قبل معبر رفح.
وكانت رحمة زين موجودة عند معبر رفح أثناء تسجيل مذيعة سي إن إن وقائع تلقت تعليمات بها من المخرج خلال تغطيتها للأحداث"، فقررت رحمة مواجهتها بأنهم كاذبون ويزيفون الحقيقة بنقل صورة كاذبة عن الأوضاع فى غزة قائلة: "أنت كاذبة وقناتكم تكذب بشأن الأحداث".
وأضحت: "أفهم أنك تمثلين حكومتك وسياساتك التي تدعي أنها تدعم حرية التعبير وحرية الرأي لكن أنتم تفهمون معنى الديمقراطية وفقا لما تريدون فقط وتتعاملون مع المبادئ بما يتماشي مع مصالحكم فقط"، وتابعت: "الآن نحن نرى نتائج احتلالكم ونشاهد نتائج صهيونيتكم ونشاهد نتائج سوء تعبيركم عن العرب.. نشاهد تعاملكم غير الإنساني مع العرب ونظرتكم الدونية لهم".
وأوضحت: "لا أريدك أن تحضري كاميراتك لأتحدث لكن أعطني إجابة لأسئلتي.. أريد أن أعرف منك كإنسانة لماذا تفعلي هذا.. وحقيقة إنك لا تعرفين تأثير ما تفعلين هو الكارثة الفعلية".
ما لا تعرفه عن رحمة زين
- درست علوم سياسية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
-عملت فى التليفزيون المصرى كمذيعة أخبار ومراسلة لفترة.
-عملت مدير علاقات عامة بإحدى الشركات لفترة.
- رئيس تحرير أحد المواقع الإلكترونية منذ أبريل 2022 حتى الآن.
- تتحدث دائمًا عن القضية الفلسطينية على صفحاتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى.
- تفضل ممارسة رياضة اليوجا والسباحة وتعمل أيضًا كممثلة كوميدية بجانب عملها الصحفي.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع السياسات تجاه الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتهجير قسري بالإضافة إلى قطع الكهرباء والوقود والماء والغذاء عن الشعب المغلوب على أمره والمحتلة أرضه.
وتنقل بعض وسائل الإعلام الغربي صورة مغلوطة وبعيدة كل البعد عن الأحداث الحقيقية التي تجري في عدة أماكن متفرقة في فلسطين وبالأخص قطاع غزة، الذي تحول إلى مقبرة جماعية بسبب العدوان الإسرائيلي والمجازر الذي يرتكبها بحق مدنيين عُزل لا يستطيعون المقاومة أو الدفاع عن أنفسهم.
ولم يسلم أحد من القصف المميت، لا رجال ولا نساء ولا أطفال ولا كبار سن، فالكل عندهم سواسية لا ينظرون بعين الرحمة لأحد مهما كان، وراحوا يقصفون المنازل والمدارس والمستشفيات وحتى النازحين الذين هربوا من الحرب وتركوا منازلهم وجدوا الموت بانتظارهم في مكان آخر.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء إلى 4473، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، إن 4137 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بداية العدوان، فيما ارتفع عدد الشهداء في محافظات الضفة إلى 84، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الاطفال والنساء والمسنين.
وأضافت أن أكثر من 15400 مواطن أصيب منذ بدء العدوان، منهم 14000 في قطاع غزة، و1400 في محافظات الضفة.