أزاي اتعامل مع طفلي العنيد؟.. تعرف على أشكال العناد لمختلفة
أزاي اتعامل مع طفلي العنيد؟.. العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطًا متواصلًا وصفة ثابتة وسلوكًا وشخصية للطفل.
أزاي اتعامل مع طفلي العنيد؟
أزاي اتعامل مع طفلي العنيد؟.. والعناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر، فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتمادًا كليًا على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسمًا بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
مراحل العناد عند الاطفال
وللعناد عند الاطفال مرحلتين أساسيتين
مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية، ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
مرحلة ثانية: وهى العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيرًا للانفصال عن الوالدين، ولكن عمومًا وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقًا جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصًا إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.
أشكال العناد عند الأطفال
ومن أشكال العناد عند الأطفال
عناد التصميم والإرادة ، وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصرًا على تكرار محاولته.
العناد المفتقد للوعي، ويكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن، كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحًا للذهاب إلى المدرسة.
عناد النفس ، حيث نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعًا.
عناد اضطراب سلوكي، وفيه الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين، فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطًا راسخًا وصفة ثابتة في الشخصية وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.
عناد فسيولوجي، ويكون بسبب بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.