"الكل مقابل الكل".. مفاجأة بشأن أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة

أعلن أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة موافقتهم على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (لإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين).

وقال أهالي الاسرى في مؤتمر صحفي: "موافقون على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين)..هناك إجماع وطني على إنجاز صفقة تقضي بإطلاق سراح كل المحتجزين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".

وتابع أهالي الأسرى الإسرائيليين: "نطالب بانجاز الصفقة فورا ونخشى على حياة الأسرى من العملية العسكرية والقصف على غزة"، وأكملوا: "الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤولية سلامة الأسرى في غزة".

ومن جانبه دعا جوزيب بوريل رئيس الدبلوماسية الأوروبية السبت إلى "هدنة في الأعمال الحربية" في غزة جراء الحصار المفروض عليها منذ عملية طوفان الأقصى.

وقال بوريل في منشور له عبر منصة "إكس": "غزة مقطوعة تماما عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها. قتل عدد هائل من المدنيين بينهم أطفال. هذا مخالف للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الأوروبية: "ثمة حاجة ملحة إلى هدنة في الأعمال الحربية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية".

وفي وقت سابق، طالب بوريل بتوفير مساعدات أكبر وبشكل أسرع لغزة، مؤكدا أن بروكسل ستدرس الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.