التحاليل المطلوبة عند الولادة.. ثلاثي السكر والبول والدم
التحاليل المطلوبة عند الولادة.. تعد تحاليل ما قبل الولادة أحد الأشياء الهامة التي لا يمكن أن نتجاهلها؛ إذ يجب على الحامل المتابعة الطبية مع أخصائي النساء والتوليد منذ الشهر الأول للحمل وحتى الولادة؛ للاطمئنان على تطور الجنين ووضعه ومعرفة الحالة الصحية للأم؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات قد تهدد اكتمال الحمل.
التحاليل المطلوبة عند الولادة
التحاليل المطلوبة عند الولادة ،، ويذكر اطباء النساء والتوليد، إنه عادة ما يطلب الطبيب من الحامل قبل الولادة إجراء عدة فحوصات للدم والبول، لكي تتوافر لديه رؤية كاملة حول حالة الأم، وهل تعاني من الأنيميا (فقر الدم) أو هل هناك أى مؤشرات لتسمم الحمل أو العدوى.
التحاليل المطلوبة في الشهر التاسع من الحمل
والتحاليل المطلوبة في الشهر التاسع من الحمل تشمل الأتي:
فحص مستوى السكر في الدم، حيث يطلب الطبيب من الحامل عمل فحص مستوى السكر في الدم بشكل متكرر طوال فترة الحمل، وخاصة في حال كانت السيدة مصابة بداء السكري، أو إذا أُصيبت بالسكري أثناء الحمل وهو ما يعرف بـ" سكري الحمل"؛ لتجنب المشكلات الصحية التي قد يتسبب فيها ارتفاع مستوى جلوكوز في الدم للأم والجنين وخاصة في حال عدم التحكم به، كالولادة المبكرة، أو الإصابة بتسمم الحمل، أو كذلك احتمالية إصابة الطفل بالصفراء عقب الولادة.
تحليل البول، حيث يوصي الطبيب عادة بإجراء فحص البول عند ظهور أعراض تشير لعدوى المسالك البولية ومنها: حرقة البول، والشعور بآلام أسفل البطن، أو عند نزول دم مع البول، كما قد يفيد تحليل البول كذلك في التحقق من وجود الجلوكوز والبروتين "الألبومين" في البول، فارتفاع الألبومين بالبول ينذر بوجود مشكلات في الكُلى، ومن ثم فقد يشير إلى تسمم الحمل عند اقترانه بارتفاع ضغط الدم عقب الأسبوع الـعشرين من الحمل.
وينبه الاطباء إلى أن تسمم الحمل يعد مشكلة خطيرة وشائعة خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، موضحين أن وجود كمية كبيرة من البروتين "الألبومين" بالبول قبل الولادة أمر يدعو للقلق، ويستوجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.
تحليل صورة الدم الكاملة، ويعد اختبار صورة الدم الكاملة أحد الفحوصات التي يطلبها طبيب النساء منذ الشهر الأول للحمل؛ لمعرفة مستوى الهيموجلوبين وكُرات الدم الحمراء، مما يفيد في معرفة ما إذا كانت الأم تعاني من الأنيميا أم لا؟.
وتساعد صورة الدم الكاملة في التعرف على مستوى كريات الدم البيضاء؛ فارتفاعها يشير إلى وجود عدوى أو التهاب بالجسم، لافتة إلى أن الطبيب عادة ما يوصي بإجراء صورة الدم الكاملة قبل الولادة بفترة ؛ لكي يتم ضبط مستوى الهيموجلوبين بالدم، وتجنب حدوث مشكلة أثناء الولادة، إذ أن السيدات المصابات بفقر الدم يكن أكثر عرضة للولادة المبكرة بنسبة الضعف، فضلًا عن ذلك تزداد لديهن احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض ثلاث مرات عن غيرهن، وكذلك تزيد فرص الإصابة بفقر الدم الشديد عقب الولادة.
