سن الشيخوخة للنساء.. متى يبدأ وكيف يمكن التعامل معه؟

سن الشيخوخة للنساء من الأمور التي تثير الرعب في نفوسهن، فلا ترغب أي امرأة في الشعور بكبر السن، وتعتبر علامات التقدم في العمر شبح يهدد أنوثتها ويؤثر سلبا على جمالها، ولذلك تتزايد عمليات البحث النسائية عن سن الشيخوخة ليتم التعرف عليه والتعامل معه بالشكل الأمثل.

سن الشيخوخة للنساء

يختلف سن الشيخوخة للنساء من امرأة لأخرى حسب العوامل الوراثية والبيئية والصحية، كما أن التغيرات الجسدية والهرمونية التي تحدث مع تقدم العمر تشير إلى بداية مرحلة الشيخوخة، وتشمل هذه التغيرات وفقا لموقع Health Line ما يلي:

انخفاض مستويات هرمون الأستروجين

• انخفاض مستويات هرمون الأستروجين: ما يسبب حدوث العديد من التغيرات الجسدية والهرمونية، مثل انقطاع الطمث، الهبات الساخنة، الجفاف المهبلي، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
• تغيرات في الجلد: يصبح الجلد أرق وأكثر جفافًا وأقل مرونة مع تقدم العمر.
• تغيرات في الشعر: يصبح الشعر أرق وأكثر جفافًا وأكثر عرضة للتكسر مع تقدم العمر.
• تغيرات في العضلات: تتقلص العضلات وتفقد قوتها مع تقدم العمر.
• تغيرات في العظام: تصبح العظام أضعف وهشة مع تقدم العمر.
• تغيرات في القدرات العقلية: قد تنخفض الذاكرة والتركيز والسرعة في التفكير مع تقدم العمر.

متى تبدأ الشيخوخة عند المرأة

وتبدأ علامات الشيخوخة عند المرأة في الظهور عادةً في الخمسينيات أو الستينات من العمر، ولكنها قد تبدأ في وقت مبكر أو متأخر من ذلك، حيث يبدأ الشيب وتظهر علامات التجاعيد.

التعامل مع سن الشيخوخة للنساء

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للنساء القيام بها للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة، مع العلم أن الشيخوخة عملية طبيعية تحدث مع تقدم العمر، ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يمكن للنساء القيام بها للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة والحفاظ على صحة جيدة خلال هذه المرحلة من الحياة.

اتباع نظام غذائي صحي

يساعد النظام الغذائي الصحي على الحفاظ على وزن صحي، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

ممارسة الرياضة بانتظام

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على الحفاظ على قوة العضلات والعظام، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والوقوع.

حماية الجلد من أشعة الشمس

تساعد حماية الجلد من أشعة الشمس على تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.

التحكم في التوتر

يساعد التحكم في التوتر على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

أسباب الشيخوخة

وفقا للدراسات الطبية لا يوجد سبب واحد محدد للشيخوخة، ولكن يعتقد العلماء أنها نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك:

• التلف الجيني: مع تقدم العمر، تتراكم الطفرات في الحمض النووي (DNA)، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا وموتها.
• التغيرات في الهرمونات: تنخفض مستويات بعض الهرمونات مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى حدوث تغييرات في الجسم.
• التغيرات في الأيض: يتباطأ معدل الأيض مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• الإجهاد التأكسدي: الإجهاد التأكسدي هو حالة تحدث عندما تتراكم الجذور الحرة في الجسم، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا.

وهناك أيضًا بعض العوامل البيئية التي قد تساهم في الشيخوخة، مثل:

• التلوث: يمكن أن يؤدي التلوث إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
• الإشعاع: يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.