مصر وقطر لم تعلنا انتهاء الهدنة وإسرائيل تستأنف الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟
قالت تقارير إعلامية، المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم فصائل فلسطينية في قطاع غزة مستمرة حتى بعد أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، حسبما نقلت شبكة CNN عن مصدر دبلوماسي مطلع.
وأشارت الشبكة، إلى أنه بعد ساعة من انتهاء الهدنة في الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت موسكو)، لم تعلن أي من أطراف الصراع بالإضافة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة التي تعمل كوسيط بين الطرفين، بشكل علني عن انهيار المفاوضات.
في وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تجدد القتال بشكل رسمي وتحدث عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة.
فيما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزل وسط رفح جنوب قطاع غزة، وشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن سقوط 6 شهداء وعشرات المصابين.
ووقعت اشتباكات بين الفصائل والاحتلال شرقي جحر الديك في غزة، بينما شهد حي الشيخ رضوان انفجارات عنيفة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، بأن طيران الاحتلال يقصف قرب مستشفى ناصر في خان يونس.
ووجه طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة ضربات قرب مستشفى ناصر في خان يونس، بعدما أعلن مكتب نتنياهو الالتزام بتحقيق أهداف الحرب مع العودة للقتال.
وأعلنت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم، أن تل أبيب رفضت تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه مستعد لاستئناف القتال مع نشطاء حركة حماس في قطاع غزة "في أي ساعة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري يوم الخميس "لقد أعددنا لهجومنا في جميع الأوقات، الليلة وغدا أيضًا، نحن مستعدون للقصف في أي ساعة".
وأدلى هاجاري بهذه التصريحات قبل وقت قصير من إطلاق سراح مجموعة أخرى من المحتجزين الإسرائيليين كجزء من الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم واحد مع حماس.
وكانت حماس قد أطلقت بالفعل سراح محتجزتين إسرائيليتين في وقت متأخر من بعد ظهر. وبحسب تقارير إعلامية، فقد تم تأجيل تسليم ثمانية محتجزين آخرين للصليب الأحمر إلى المساء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد أسباب التأخير قد يكون أن الرهائن كانوا محتجزين في مواقع مختلفة في قطاع غزة.
وفي الوقت ذاته، قالت حماس إن إسرائيل ترفض قبول جثث ثلاث رهائن، الذين قالت حماس إنهم قتلوا في هجوم إسرائيلي، كجزء من الاتفاق. وبحسب التقارير، فإن القتلى هم أم وطفلها البالغ من العمر 10 أشهر وآخر يبلغ من العمر أربع سنوات.
وقال هاجاري، مساء الخميس، إنه لا يوجد حتى الآن تأكيد بشأن مقتل الرهائن الثلاثة. ووصف هاجري مقطع الفيديو الذي نشرته حماس مساء الخميس ويظهر فيه والد الطفلين المحتجز لدى حماس أيضا مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستعادة جثامين زوجته وطفليه بأنه "حرب نفسية".
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن متى وتحت أي ظروف تم تصوير الفيديو.