مصطفى بكري ردًا على مُخططات إسرائيل: كل الخيارات مطروحة دفاعًا عن الأمن القومي المصري

قال مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب، إن مصر لن تسمح للعدو الصهيوني بتنفيذ مخطط التهجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية، وحلها على حساب التراب المصري.

وكتب في منشور له عبر منصة "إكس": "مصر لن تسمح للعدو الصهيوني بتنفيذ مخطط التهجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية، وحلها علي حساب التراب المصري. أبدًا لن نكون شركاء في هذا المخطط الذي ينبيء بمخاطر شديدة علي المنطقه كلها".

وأضاف: "الرئيس حذر، ورئيس الوزراء حذر، ووزير الدفاع حذر، والشعب يقف خلف قيادته. لو استمرت إسرائيل في حرب الإباده لتنفيذ مخطط التهجير الذي اقترب الآن من حدودنا المقدسه فانتظروا الموقف المصري الحاسم".

وأوضح: "حدود مصر خط أحمر.. كل الخيارات مطروحة دفاعًا عن الأمن القومي المصري".

وانتهت الهدنة بين حماس وإسرائيل، يوم الجمعة الماضية، بعد 7 أيام من دخولها حيز التنفيذ، في الوقت الذي أعلنت مصادر طبية تابعة لحركة حماس.

وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن إنهاء الهدنة، التي أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا، إن هناك نحو مليون و800 ألف نازح من سكان غزة، وهناك عشرات الآلاف أقاموا مخيمات بدائية في رفح تذكر بمخيمات النكبة.

وأضاف، أن هناك نزوحا كبيرا حاليا للجنوب، وما يحدث على الأرض يفوق إمكانيات الدول، حتى النازحين أتوا بملابسهم الصيفية ولا توجد ملابس شتوية أو خيام.

ولفت إلى أن دفع الفلسطينيين بهذه الأعداد إلى الحدود كارثة بكل المقاييس، فلا توجد جهة قادرة على تلبية احتياجاتهم، نحن نحتاج 120 ألف لتر وقود للحفاظ على الوضع الحالي كما هو، يوميا بينما يدخل 60 ألف فقط.

وأكد أنه لم يحدث في التاريخ أن عالجت أنروا نحو 800 ألف فلسطيني، بدأ يظهر التهاب الكبد الوبائي، وهناك تخوفات من ظهور الكوليرا، وخلال أيام سيكون هناك نحو مليون فلسطيني على الحدود مع مصر.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف بناء المخطط الاستعماري الإحلالي المسمى "القناة السفلى" في القدس المحتلة.

وأدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة الاحتلال على المشروع الاستعماري المعروف بمخطط "القناة السفلى" لبناء نحو 1792 وحدة استيطانية بـ القدس الشرقية.

وتقصف قوات الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.

وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أن عاود الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة برا وبحرا وجوا.