ما هو سبب تلعثم الطفل في الكلام؟.. 4 عوامل رئيسية وراء تأتأة الأطفال
ما هو سبب تلعثم الطفل في الكلام؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأمهات والآباء الذين شعروا بوجود هذه المشكلة لدى أطفالهم، وهي مشكلة شائعة يطلق عليها التأتأة، أي تكرار الكلام بتكرار الجُمل أو بعض كلمات الجُمل، حيث يعد التلعثم من اضطرابات الكلام التي لا يتمكن فيها الطفل من التحدث بسلاسة وطلاقة.
ما هو سبب تلعثم الطفل في الكلام؟
قبل الإجابة على سؤال ما هو سبب تلعثم الطفل في الكلام؟ لا بد من التنويه بأن التلعثم أو التأتأة حالة يصاب بها الأطفال خلال مرحلة تعلمهم الحديث، وهي أشبه بانقطاع في تدفق الكلام الطبيعي، وقد يكون التلعثم في بداية الجمل أو وسط أو آخر العبارات، وربما يسبب التلعثم التنمر على الطفل وإصابته بمشاكل نفسية عديدة، ولذلك ينبغي دعم الطفل المصاب بالتلعثم ومنحه الثقة بالنفس.
سبب تلعثم الطفل في الكلام غير معروف تمامًا، ولكن يعتقد أن هناك مجموعة من العوامل التي قد تساهم في حدوثه، بما في ذلك:
- العوامل الوراثية: يعاني حوالي 60٪ من الأطفال الذين يعانون من التلعثم من تاريخ عائلي للاضطراب.
- العوامل العصبية: يعتقد أن بعض الأطفال الذين يعانون من التلعثم لديهم اضطرابات عصبية تؤثر على تنسيق الكلام.
- العوامل البيئية: قد يساهم التوتر أو القلق أو التعرض لصدمة نفسية في حدوث التلعثم.
أسباب التلعثم
ولتوضيح المزيد بشأن إجابة سؤال ما هو سبب تلعثم الطفل في الكلام؟ نوضح لكم ما ذكره تقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:
- يصاب بعض الأطفال بالتلعثم نتيجة مشاكل عصبية تؤثر على النطق والكلام، وربما يحدث التلعثم أيضا بسبب عضلات الوجه والدماغ.
- إذا ما كان أحد الأبوين يعاني من التلعثم، فمن المحتمل أن يصاب الطفل أيضا بنفس المشكلة وراثيا.
- الضغوط النفسية والعصبية التي يتعرض لها بعض الأطفال قد تصيبهم بالتأتأة لا إراديا.
- الإصابة بمشاكل في الفم والأسنان وارتخاء عضلة اللسان، كلها عوامل مرضية قد تؤدي إلى تلعثم الكلام عند الأطفال.
أنواع التلعثم
هناك نوعان رئيسيان من التلعثم:
- التلعثم المتطور: يحدث هذا النوع عادةً بين سن 2 و5 سنوات، وهو النوع الأكثر شيوعًا من التلعثم.
- التلعثم المكتسب: يحدث هذا النوع بعد سن 5 سنوات، وقد يكون بسبب إصابة في الدماغ أو اضطراب عصبي أو صدمة نفسية.
أعراض التلعثم
تشمل أعراض التلعثم ما يلي:
- تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
- وقف الكلام أو المقاطعة.
- إطالة الأصوات أو المقاطع.
- تجنب الكلام أو الكلام في مواقف معينة.
تشخيص التلعثم
يقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل للطفل للتأكد من عدم وجود أي أسباب طبية للتلعثم، مثل مشاكل في السمع أو النطق، كما قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات نفسية أو عصبية لتقييم قدرات الطفل اللغوية والعصبية.
علاج التلعثم
يعتمد علاج التلعثم على شدة الأعراض وعمر الطفل، وفي الحالات الخفيفة، قد يساعد العلاج السلوكي في تقليل الأعراض، أما في الحالات الشديدة، فقد يحتاج الطفل إلى العلاج المهني أو العلاج النفسي.
الوقاية من التلعثم
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التلعثم، ولكن قد تساعد بعض النصائح في تقليل خطر الإصابة بهذا الاضطراب، مثل:
- توفير بيئة إيجابية داعمة للطفل.
- تجنب الضغط على الطفل للتحدث بشكل صحيح.
- التحدث إلى الطفل ببطء ووضوح.
- الاستماع إلى الطفل باهتمام.
- عرض الطفل على طبيب أو أخصائي لغة.