مقتل قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على ريف دمشق بسوريا

استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين لـ«حزب الله» اللبناني والميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، الاثنين.

وكانت قد دوّت انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقعين، وهما مزرعتان قرب إدارة الحرب الإلكترونية التابعة للنظام، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقعين وسط معلومات عن وقوع قتلى، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن ضابط «فيلق القدس» الذي قضى في ضربة جوية (إسرائيلية) اسمه رضا موسوي، وهو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران. وكان مقربًا من قاسم سليماني (قائد «فيلق القدس» السابق الذي قُتل في عملية جوية أميركية 2020). ووصفت وكالة «تسنيم» القتيل بأنه مستشار كبير بـ«الحرس الثوري الإيراني».

ووزّعت وكالة «تسنيم» صورة رضا موسوي والنائب السابق لقائد «فيلق القدس» محمد حجازي. وكان «الحرس الثوري» الإيراني، قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وفاة الجنرال محمد حجازي. وفي بيانه الأول، تحدث «الحرس» عن وفاته إثر نوبة قلبية، لكنّ تغريدات في «تويتر» لشخصيات معروفة في إيران، وصفته بـ«الشهيد» و«الجندي الذي قدم روحه للمرشد»، أثارت شكوكًا حول بيان «الحرس».