رجل الاعتداء على القاصرات.. هل كان جيفري إبستين عميلا للموساد؟
تكشف ملفات قضية الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، بشأن الاعتداء الجنسي على فتيات، تفاصيل حول الأحداث التي دارت والشخصيات المتورطة.
تظهر الملفات أن شبكة دعارة إبستين، تضم صديقته غيسلين ماكسويل، والمحامي آلان ديرشوفيتز، الذي من المقرر أن يدافع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وصاحب وكالة عرض الأزياء جان لوك برونيل، والأمير أندرو، والعالم ستيفن هوكينج، والعديد من الشخصيات المهمة الأخرى، وأن كل هؤلاء متهمون بالتواطؤ في جرائم الاعتداء الجنسي.
كيف بدأت قضية إبستين؟
أوقفت السلطات الأمريكية جيفري إبستين، في ولاية فلوريدا عام 2005، بتهمة دفعه أموالا لممارسة الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 14 عاما.
وعلى الرغم من أن العديد من الفتيات القاصرات ادعين أن إبستين وأصدقاؤه اعتدوا عليهن جنسيًا، إلا أن المحكمة وجدته مذنبًا بالاعتداء الجنسي على شخص واحد في 2008.
وحُكم على الملياردير الأمريكي حينها بالسجن لـ13 شهرًا بعد إدانته.
وتم العثور على إبستين، ميتًا في السجن أثناء احتجازه، بعد أن اكتشف المدعون في نيويورك عام 2019، أنه مشرف على إدارة شبكة دعارة.
ادعاءات بأن إبستين كان عميلًا للموساد
وفي حديثه لقناة “روسيا اليوم”، في عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل هذه الفضائح تم صنعها لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة.
كما ادعى ميناشي، أن الأمير أندرو، تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان على علم بما يجري.
وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا، قال إن إبستين، كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.