رئيس جمهورية جيبوتي يقلد العسومي "وسام السابع والعشرين من يونيو"
قلد الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بوسام " السابع والعشرين من يونيو" برتبة قائد، وهو أرفع وسام تمنحه جمهورية جيبوتي، وذلك بقصر الرئاسة بجمهورية جيبوتي، وبحضور رئيس برلمان جيبوتي وكبار الشخصيات في الجمهورية وعدد من أعضاء البرلمان العربي وذلك تلبيةً للدعوة الرسمية التي تلقاها رئيس البرلمان العربي بهدف تكريمه بهذا الوسام.
وفي إطار هذا التكريم، أكد فخامة الرئيس الجيبوتي أن رئيس البرلمان العربي، من الشخصيات العربية التي تستحق عن جدارة واستحقاق تكريمه بهذا الوسام، تقديرًا لما يقوم به من دور رائد في مجال الدبلوماسية البرلمانية العربية، بما يجعلها حاضرة وداعمة للقضايا العربية. وأشاد الرئيس الجيبوتي بما يقوم به "العسومي" من جهود لدعم العمل العربي البرلماني المشترك، مثمنًا التطور الكبير والملحوظ الذي شهده أداء البرلمان العربي منذ رئاسته له، وما يتبناه من مواقف قوية ومشرفة إزاء كافة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أشاد فخامة الرئيس الجيبوتي بالدور الهام الذي يضطلع به البرلمان العربي في ظل رئاسة "العسومي"، في تنسيق الجهود العربية المشتركة في ظل التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة العربية، والتي تتطلب المزيد من التضامن والتكاتف العربي على كافة المستويات، أكثر من أي وقت مضى.
وبدوره أعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص شكره وعظيم تقديره لفخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله على هذا التكريم، مؤكدا على تشرفه واعتزازه وشعوره بالفخر لحصوله على هذا الوسام الرفيع، الذي يمثل علامة مضيئة في مسيرته البرلمانية، ويدفعه نحو بذل المزيد من العمل والجهد من أجل خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
كما ثمَّن رئيس البرلمان العربي الإنجازات التنموية التي حققتها جيبوتي في كافة المجالات في ظل قيادة فخامة الرئيس عمر جيله، مؤكدًا أن جمهورية جيبوتي بفضل موقعها الاستراتيجي، وما تنعم به من أمن واستقرار، تمثل رقمًا مهمًا في منظومة العمل العربي المشترك، وجسرًا قويًا في تعزيز العلاقات العربية الافريقية على كافة المستويات.
جدير بالذكر أن وسام "السابع والعشرين من يونيو"، ترتبط تسميته بهذا الاسم نسبة إلى استقلال جمهورية جيبوتي في السابع والعشرين من عام ١٩٧٧.