سياسي: الرئاسة المصرية دحضت أكاذيب واشنطن بشأن معبر رفح
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات للحفاظ على القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإ على غزة من خلال استراتيجية واضحة لها ثوابت واضحة تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، موضحا أن إصرار مصر على عبور المساعدات لأهالي غزة، وفتح المعبر أمام المساعدات الإغاثية من جميع الدول والمنظمات العالمية يثير غضب الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الداعم الأول للاحتلال مما دفع الرئيس الأمريكى جو بايدن للخروج وإطلاق أكاذيب حول معبر رفح.
وأضاف "رزق" أن بيان الرئاسة المصرية عن جهود مصر في فتح معبر رفح اتسم بالصراحة والمكاشفة ودحض كل أكاذيب الولايات المتحدة، موضحا أن الموقف المصري واضح وحازم وصريح تجاه أي محاولات لتحرك إسرائيلي باتجاه إعادة احتلال محور فيلادلفيا، خاصة بعدما أكدت الدولة المصرية أكثر من مرة أن تهجير أهل غزة إلى سيناء قسرا خط أحمر لا يمكن لمصر أن تسمح به، وأن مساعي إسرائيل احتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، يخالف كافة الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بين مصر وإسرائيل، وهذه الخطوات تؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية.
ولفت إلى أن منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر بما فيها محور فيلادلفيا، لا يمكن لإسرائيل أن تتحرك في هذا المحور أو تغير أي شيء في هذه المنطقة إلا بموافقة مصر، طبقا لاتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب، ومصر لن تسمح بأي حال من الأحوال دخول الجيش الإسرائيلي إلى المناطق غير المصرح بها طبقا لبنود اتفاقية السلام، ومصر لديها رئيس لن يتهاون في حماية الأمن القومي المصري، وستستمر الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والتي تعد على رأس الأولويات.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التصريحات الإسرائيلية بالتصعيد في رفح ومحاولة تهجير الفلسطينيين قسريا لا تؤدي إلي سلام، خاصة أن مصر دولة متزنة وتسعي جاهدة لحفظ السلام في المنطقة، ودائما ما تؤكد رفضها لأي تصريحات تصدر من الاحتلال الإسرائيلي تتضمن تلويح بشأن تهجير الفلسطينيين، في ظل استمرار ترويج جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب وشائعات تتعلق بالأوضاع داخل قطاع غزة خاصة مدينة رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية لن تتهاون في الدفاع عن الحدود المصرية وحماية الأمن القومي للبلاد.
وأشار "رزق"، إلى أن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل والإمكانيات، والمساعدات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية مؤخرا للشعب الفلسطيني تزيد بنسب كبيرة عن جميع دول العالم، لافتا إلى أن الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة حازم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من حيث مساندة الفلسطينيين، ودعم حقوقهم في دولة فلسطينية مستقلة ورفض التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، كما أن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض ولا يقبل المساومة إطلاقا.