المجموعة العربية بمجلس الأمن الدولي تُدين مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل، متحدثًا أمام مجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية، أن حادثة مقتل عمال المطبخ المركزي العالمي ليست "بحادثة مستغربة من فاعلها"، وقال إنها تمثل "دليلا آخر يضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي ضد العاملين في مجال الإغاثة الذين وصل عدد الضحايا منهم إلى أرقام لا يمكن سكوت المجتمع الدولي عليها، في سابقة خطيرة تنتهك جميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية ".
جاء ذلك في اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، لبحث الوضع في غزة، في أعقاب مقتل 7 من عاملي الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الواصل: إن المجموعة العربية تُدين بأشد العبارات هذه الجرائم التي ارتكبت بحق موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي وغيرهم من العاملين في مجال الإغاثة، مضيفًا أن "هذه المذبحة تعد، وبلا شك، دليل إدانة جديد للإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في عملياتها العسكرية في قطاع غزة".
ودعا السفير الواصل باسم المجموعة العربية إلى إجراء تحقيق دولي في هذه الحادثة التي قال إنها جاءت على الرغم من كل الدعوات الدولية والإدانات المستمرة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، الذي قال إنه يواجه خطر مجاعة حقيقية بسبب التعنت الإسرائيلي.
كما دعا السفير، باسم المجموعة العربية، مجلس الأمن إلى "اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإيقاف العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له".
وشدد على أهمية أن يقوم المجلس بدوره المناط به لإلزام إسرائيل على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.