أبرز المعلومات حول جزر الكناري بعدما تصدرت تريند جوجل.. سبب التسمية والجغرافيا
نستعرض خلال السطور المقبلة أبرز المعلومات حول جزر الكناري بعدما تصدرت تريند جوجل.
ووفقا لويكيبيديا جزر كَنَارية أو جزر كنري أو جزر الكناري أو الجزر الخالدات أو الجَزَائِرُ الخَالِدَاتُ أو جَزَائِرُ السَّعَادَةِ أو جَزَائِرُ السُّعَدَاءِ أو جَزَائِرُ السَّعَادَاتِ أو قَنَارِيَا (بالإسبانية: Islas Canarias باللاتينية: Fortunatae Insulae فرطناتش) هي أرخبيل جزر تابعة لإسبانيا في المحيط الأطلسي، من ضمن سبعة عشر منطقة حكم ذاتي في إسبانيا. تنقسم المنطقة إلى مقاطعتين: سانتا كروث دي تينيريفه ولاس بالماس. وتتشكَّل الكناري من الجُزُر التالية (مرتبة حسب الحجم): تنريف وفويرتيفنتورا وكناريا الكبرى ولانزاروت ولا بالما وكومارا والهيرو ولا غراثيوسا.
التسمية
اشتُق اسم الجزر «الكناري» من الاسم اللاتيني Canariae Insulae والذي يعني «جزر الكلاب» وأطلق هذا الاسم على أكبر الجزر «غران كناريا». وفقًا للمؤرخ بلينيوس الأكبر، سمّى الملك يوبا الثاني ملك موريطنية الجزيرة باسم كناريا بسبب تواجد أعداد كبيرة من الكلاب ذات الأحجام الكبيرة.
ثمة تكهّنات أخرى مفادها أن ما سمّي بالكلاب كان في الواقع نوعا من فقمة الراهب أو «كلب البحر» حيث أن الاسم اللاتيني لكلب البحر هو canis marinus)، وكانت كلاب البحر مهددة بالخطر ولم تعد موجودة في جزر الكناري. ثمة قول بديل، حيث يقال إن السكان الأصليين للجزيرة «غوانش» قدّسوا الكلاب وحنّطوها وعاملوها كحيواناتٍ مقدّسة. ما هو مؤكّد هو أن اسم هذه الجُزر لم يُشتق، كما هو معتقد، من اسم طائر الكنار؛ بل العكس وهو أن الطائر سمي على اسم الجزر.
أما بالنسبة للتسمية العربية جزر الخالدات فقد أورد قدامة بن جعفر في كتابه خراج أن سبب التسمية يرجع لأن الفواكه والحبوب والأزهار تنبت بالجزر من تلقاء نفسها بغير زراعة.
جغرافيا
تتكون جزر الكناري أساسًا من أربع جزر كبرى رئيسية، تحيط بها جزر صغيرة متناثرة حولها، وهي جزيرة تنريف وكناريا الكبرى ولانثاروتي Lanzarote ولا بالما La Palma، وإن كانت العاصمة سانتا كروث دي تينيريفه تقع في جزيرة تنريف. وتبلغ مساحتها 2034.38 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 899 833 نسمة، هي أكبر جزيرة في جزر الكناري وجزر إسبانيا من حيث عدد السكان.
و تتكون هذه الجزر من عدة قرى صغيرة، تحول بعضها إلى مدن بفضل انتشار المنتجعات السياحية على امتداد شواطئها التي تحولت إلى مقصد للسياحة الخارجية والداخلية بفضل درجات حرارتها الدائمة الاعتدال على مدار السنة، والتي تراوح بين 20 و25 درجة مئوية. الجزر بمجملها ذات طبيعة بركانية وقمم، تحوطها الشواطئ الصخرية، أعلى قمة في الأرخبيل هي قمة تيد (3.718 م) في تنريف.
تبلغ مساحة جزر الكناري 7.447 كم² (ثالث عشر أكبر منطقة من حيث المساحة في إسبانيا).
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1