اللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكد بقاءها في رفح
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم إلى حماية المدنيين في غزة، محذرة من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح ستشكل خطرًا كارثيًا على السكان المدنيين، نظرًا لوجود ما يزيد عن مليون فلسطيني نازح يعيشون الان في جنوب القطاع.
وأكدت اللجنة مجددًا ضرورة بذل كل ما يمكن من جهود لتجنب إزهاق أرواح المدنيين، وضمان حصولهم على الضروريات الأساسية للحياة، بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وضرورة ضمان استمرار الخطوات التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، وحماية الخدمات الطبية، بما في ذلك المرافق وسيارات الإسعاف والأطباء وأطقم التمريض واحترام هذه الخدمات المنقذة للحياة.
كما دعت إلى ضرورة الحذر من تحرك أعداد كبيرة من الأشخاص عبر طرق قد تكون ملوثة بأسلحة غير متفجرة، داعية إلى إجراء عمليات الإجلاء بطريقة آمنة تضمن وصول المدنيين بأمان، وعدم فصل أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، وضمان عودتهم إلى ديارهم بمجرد توقف العمليات العدائية.
وأشارت إلى ضرورة الأخذ في الحسبان أنه ليس بوسع جميع الأشخاص الأخلاء، وذلك بسبب الإعاقة أو السن أو المرض، وضرورة حماية المدنيين الذين يبقون في رفح سواء طوعًا أو كرهًا، فهم مشمولين بالحماية بموجب القانون الدولي، وإعطاء الأشخاص الذين يحملون أمتعتهم الوقت الكافي للإخلاء.
وبينت اللجنة الدولية استمرار وجودها في الميدان في رفح، واستجابتها للاحتياجات الإنسانية وتقديم الوجبات ومياه الشرب والخيام والرعاية الطبية والوقوف إلى جانب من يحتاجون المساعدة طول فترة النزاع.