ما هي اللحوم التي يضحي بها؟
ما هي اللحوم التي يضحي بها؟.. تعد من أهم الشعائر الدينية في عيد الأضحى المبارك هى ذبح الأضاحي، والأضحية هي كل ما يذبحه المسلم من الإبل، والبقر، والغنم يوم النحر، أي يوم عيد الأضحى المبارك وما يليه من أيام التشريق الثلاثة، ويعد القرب من الله سبحانه وتعالى والتضحية في سبيله من أعظم العبادات، ويُعتبر ذبح الأضاحي إحدى تلك العبادات الجليلة.
ما هي اللحوم التي يضحي بها؟
ما هي اللحوم التي يضحي بها؟.. وحول طرق اختيار الللحوم التى يضحى بها فيجب أن تكون الحيوانات التي تُقدم كأضاحي صحيَّة وخالية من العيوب الظاهرة، مثل الإعاقة أو الأمراض الخطيرة.
ويفضَّل أن تكون الأضاحي من الأنواع المعروفة والمشهورة، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
كما يجب أيضًا أن تكون الأضاحي في أفضل حالاتها البدنية والنفسية، مما يضمن الجودة والتميز في العبادة.
ما هى شروط الأضحية؟
ويجب أنْ تجتمع شروط الأضحية فيها لكي تصحّ وتكون مقبولة بأذن الله تعالى:
- امتلاك المُضحّي للأضحية بشكل شرعي، إذ لا يجوز امتلاكها من خلال السرقة، أو بمال حرام، أو عقد فاسد.
- النيّة، فالنيّة هي التي تميّز الأضحية للتقرّب لله تعالى عن ذبح الحيوانات لغايات أخرى.
- السلامة من العيوب، ويُشترط على الأضحية أنْ تكون خالية من العيوب والأمراض؛ فلا تكون عمياء، أو عوراء، أو عرجاء، أو مقطوعة الأذن، أو هزيلة، أو غير قادرة على المشي، أو لم تنم أسنانها بعد أو فقدت معظم أسنانها، وغيرها من العيوب.
- عمر الأضحية، فالحدّ الأدنى لعمر الأضحية سنة واحدة إنْ كانت من الأغنام، باستثناء الأغنام التي تتراوح أعمارها بين 6 – 12 شهرًا وتكون قوية، ودسمة، وصحيّة بما يكفي لتبدو وكأنها بعمر العام.
ما شروط المُضحّي؟
ويجب توفر عدد من الشروط على المُضحّي حتى يقع عليه حكم الأضحية:
- الإسلام، إذ لا يُكلّف غير المسلم بالأضحية.
- العقل، إذ لا يُكلّف المسلم غير العاقل بالأضحية.
- الحرية، إذ لا يُكلّف العبد المملوك المسلم العاقل بالأضحية.
- القدرة المالية، حيث اختلف الفقهاء المسلمون على تحديد ضابط القدرة المالية، حيث يرى المذهب المالكي أنّ هذه المقدرة هي ثمن الأضحية في حال عدم حاجة المسلم إليه، بينما يرى الحنابلة أنّ القادر هو من يستطيع الحصول على ثمن الأضحية، حتى لو استدان ثمنها، فقط لو علم بقدرته على سدّ الدين.
- البلوغ، حيث يرى الشافعية أنّ البلوغ شرط من شروط المُضحّي، بينما لا يعتبرها المالكية شرطًا.
- ألا يكون المُضحّي حاجًّا، واشترط المالكية ألا يكون المُضحّي حاجًّا من باب التخفيف على الحاجّ، لكن المذاهب الأخرى لم تشترط ذلك.