صحيفة: التحقيقات الفيدرالي يعمل على محاولة اغتيال ترامب باعتبارها إرهاب داخلي
قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الوكالة الامريكية تبحث في إطلاق النار الذي وقع في تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب باعتباره محاولة اغتيال وكذلك عمل إرهابي محلي "محتمل".
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أوضح روبرت ويلز، المدير التنفيذي المساعد لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الفيدرالي، في إشارة إلى مطلق النار المشتبه به: "في هذه المرحلة من التحقيق، يبدو أنه كان ممثلًا منفردًا، لكن لا يزال أمامنا المزيد من التحقيقات"، وأضاف: "نحن نحقق في هذا الامر باعتباره محاولة اغتيال ولكن أيضا باعتباره عمل إرهابي محلي محتمل"
وأشار ان قسم مكافحة الإرهاب والاقسام الجنائية في مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملوا معا لتحديد الدافع وراء محاولة اغتيال ترامب.
نجا ترامب من إطلاق نار في تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، يوم السبت عندما أصيب في أذنه بعد أقل من 10 دقائق من إلقائه كلمته، ورافقه عملاء الخدمة السرية إلى خارج المسرح، حيث كان من الممكن رؤية الدم بالقرب من أذنه اليمنى وعلى خده.
واثناء الحادث قتل أحد الضحايا، الذي تم تحديده باسم كوري كومبيراتوري، بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة وقالت حملة ترامب إن الرئيس السابق "بخير".
وتم تحديد هوية مطلق النار المشتبه به على أنه توماس ماثيوز كروكس البالغ من العمر 20 عامًا من بيثيل بارك، بنسلفانيا، والذي قال مركز إعادة التأهيل في بيثيل بارك إنه كان أحد موظفيهم، ويعمل كمساعد غذائي وتوفى أثناء الحادث.
ووفقا للتقرير، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الجمهوري جيمس كومر من مديرة الخدمة السرية المسئولة عن حماية ترامب، كيمبرلي شيتل الحضور إلى جلسة استماع عامة في وقت لاحق من هذا الشهر بعد الحادث، بينما طالب بعض الجمهوريين بالفعل بفصل شيتل في أعقاب إطلاق النار.
وقال كيفن روجيك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرج، إن السلاح الذي تم العثور عليه أثناء إطلاق النار كان "بندقية من طراز AR 556، تم شراؤها بشكل قانوني". وقال المسؤولون إنهم يعتقدون أن والد مطلق النار المشتبه به قد اشترى السلاح.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1