مفاجأة.. جمهوريون يتهمون بايدن و"خطاب الديمقراطيين التحريضي" في محاولة اغتيال ترامب
بدأ عدد من انصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القاء اللوم على الديمقراطيين بعد ساعات قليلة من محاولة اغتياله، حيث ظهرت رستلة واحدة من الجمهوريين المعتدلين إلى أصحاب نظريات المؤامرة المتطرفة من اليمينيين ان الرئيس جو بايدن والقادة الديمقراطيين هم من وضعوا حجر الأساس لاطلاق النار يوم السبت من خلال تصوير ترامب على إنه تهديد خطير للديمقراطية.
ووفقا لشبكة ان بي سي، لم يلقي ترامب نفسه باللوم على احد ولم يشير بأصابع الاتهام إلى احد معين وكتب على موقع تروث سوشيال بعد ساعات من اطلاق النار: "لا يُعرف أي شيء في هذا الوقت عن مطلق النار، الذي مات الآن". وفي صباح الأحد، كتب: "في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، ونظهر شخصيتنا الحقيقية كأميركيين، ونظل أقوياء وعازمين، ولا نسمح للشر بالفوز".
ومع ذلك، في أعقاب الحادث مباشرة، افترض العديد من حلفاء ترامب دافعًا مستوحى من خطاب منتقدي ترامب - بما في ذلك الرئيس جو بايدن، الذي أدان بشدة إطلاق النار في تصريحات ليلة السبت، حيث كتب النائب مايك كولينز وهو جمهوري من جورجيا على موقع اكس: "يجب على المدعي العام الجمهوري في مقاطعة بتلر، بنسلفانيا، أن يقدم على الفور اتهامات ضد جوزيف ر. بايدن بتهمة التحريض على الاغتيال"
أشار التقرير إلى ان ردود الفعل هذه رمزية للاستقطاب العميق الذي ضرب السياسة الأمريكية حيث وحدت محاولة الاغتيال كبار قادة الكونجرس، الذين انتقدوها بشدة ودعوا إلى الوحدة، بما في ذلك رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الديمقراطية
كتب السناتور ريك سكوت، جمهوري من فلوريدا، الذي يترشح لمنصب زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أن "الديمقراطيين والليبراليين في وسائل الإعلام أطلقوا على ترامب لقب فاشي وقارنوه بهتلر هذه ليست حادثة مؤسفة كانت هذه محاولة اغتيال من قبل مجنون مستوحى من خطاب اليسار المتطرف".
تدفقت ردود الفعل السريعة قبل أن تكشف السلطات عن هوية مطلق النار. على أنه توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا. وقال اثنان من كبار ضباط إنفاذ القانون إن دوافع مطلق النار ظلت غير واضحة في صباح اليوم التالي للهجوم.
ربط زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، جمهوري من لويزيانا، ضحية إطلاق نار بدوافع سياسية في واشنطن عام 2017، إطلاق النار بـ "الخطاب التحريضي" حول ترامب وقال في بيان: "لأسابيع، كان زعماء الديمقراطيين يغذون الهستيريا السخيفة بأن فوز دونالد ترامب بإعادة انتخابه سيكون نهاية الديمقراطية في أمريكا. من الواضح أننا رأينا مجانين من أقصى اليسار يتصرفون بناءً على خطاب عنيف في الماضي. يجب أن يتوقف هذا الخطاب التحريضي".
وقالت النائبة مارجوري تايلور جرين، جمهورية، إن الحزب الديمقراطي "شرير تمامًا"، واتهمته بمحاولة "قتل الرئيس ترامب"، وكتبت: "نحن في معركة بين الخير والشر. الديمقراطيون هم حزب المتحرشين بالأطفال، الذين يقتلون الأبرياء الذين لم يولدوا بعد، والعنف، والحروب الدموية التي لا معنى لها والتي لا تنتهي".
وألقى اثنان من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس باللوم على أعداء ترامب السياسيين حيث قال السيناتور جيه دي فانس، جمهوري من أوهايو: "اليوم ليس مجرد حادثة معزولة. إن الفرضية الأساسية لحملة بايدن هي أن الرئيس دونالد ترامب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن وأدى هذا الخطاب بشكل مباشر إلى محاولة اغتيال ترامب".
وكتب السيناتور تيم سكوت، الجمهوري من ساوث كارولينا، وهو أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس لتر
امب قبل مؤتمر الحزب الجمهوري، على موقع إكس: "لسنوات، أثار الديمقراطيون وحلفاؤهم في وسائل الإعلام المخاوف بتهور، ووصفوا الرئيس ترامب وغيره من المحافظين بأنهم تهديدات للديمقراطية. إن خطابهم التحريضي يعرض الأرواح للخطر".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1