بعض الاغتيالات التي تفذتها إسرائيل في إيران.. تعرف عليها

متن نيوز

اتهمت حماس وإيران يوم الأربعاء إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية، أحد أبرز الشخصيات في الجماعة المسلحة الفلسطينية، في طهران. كما اتهمت طهران إسرائيل باغتيالات سابقة داخل إيران. فيما يلي بعض تلك الحالات البارزة:

 

أبرز عالم نووي في إيران

في نوفمبر 2020، قُتل محسن فخري زاده، وهو عالم وصفته وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بأنه شخصية بارزة في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، بالرصاص في كمين. وقال المسؤولون إن القتل تم باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد. كان فخري زاده أحد أهم أهداف الاستخبارات الإسرائيلية لسنوات، واتهمت إيران إسرائيل بغضب بقتله. لم تعلق إسرائيل علنًا على الاغتيال. كان فخري زاده أكاديميًا، لكن تقييمات الاستخبارات الأمريكية قالت إن ذلك كان غطاءً لعمله في مجال الأسلحة النووية.

لم يكن أول عالم مرتبط بالبرنامج النووي يتعرض للهجوم على الأراضي الإيرانية. فقد استُهدف اثنان آخران بسيارات مفخخة بفارق 20 دقيقة في مناطق مختلفة من طهران العاصمة في عام 2010. قُتل أحدهما وأصيب الآخر.

 

قائد الحرس الثوري

في مايو 2022، أطلق قاتلان على دراجات نارية النار على العقيد سيد خدايي، وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني، مما أدى إلى مقتله. ألقت إيران باللوم على إسرائيل وتعهدت بالانتقام. كما هو الحال في حالات أخرى مماثلة، لم تعلق إسرائيل علنًا على القتل، لكنها أبلغت الولايات المتحدة أنها استهدفت الضابط. وقال مسؤولون إسرائيليون إن العقيد خدايي كان نائب قائد وحدة خططت ونفذت عمليات سرية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاغتيالات والاختطاف.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه المجموعة، التي تسمى الوحدة 840، كانت جزءًا من فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري المتخصص في العمليات السرية والتجسس. قتلت غارة أمريكية بطائرة دون طيار قاسم سليماني، زعيم فيلق القدس، في العراق عام 2020.

 

تسمم غامض

في مايو 2022، مرض عالمان إيرانيان فجأة وتوفيا في غضون أيام من بعضهما البعض، في مدن تبعد مئات الأميال عن بعضها البعض. أصيب أيوب انتظاري، وهو مهندس طيران في منشأة بحثية عسكرية، والجيولوجي كامران أغامولاي بأعراض التسمم الغذائي، وتدهورت حالتهما بسرعة. ووفقًا لمسؤول إيراني، تعتقد إيران أن إسرائيل سممت طعامهما. لم تعلق إسرائيل. ولكن إذا كانت وراء وفاة الرجلين، فإن ذلك كان ليشير إلى توسع حملة الاغتيالات، لتتجاوز كبار المسؤولين في البرنامج النووي وكبار الضباط العسكريين.