في ذكرى تأسيسه.. كيف ظل الجنوب بموقعه وجيشه لاعبا محوريا في تدعيم عناصر الاستقرار الإقليمي؟
تمكنت الدولة الجنوبية باليمن من بناء "جيش وطني احترافي، خاض حروب دفاعية أبرزها حربي 1972 و1979م مع جيش الجمهورية العربية اليمنية وخرج من هذه الحروب منتصرا استقلال " الجنوب العربي " تحت اسم " ج ي ج ش " في 30 نوفمبر 1967م وبالتحديد في الأعوام 68-1969م تم دمج جيش البادية الحضرمي مع جيش الاتحاد النظامي وقد شكل هذا الدمج النواة الأولى للجيش الوطني لدولة الجنوب المستقلة.
في عام 1970م، تم تأسيس أول كلية عسكرية على أنقاض مركز التدريب في عدن الصغرى بين الجبلين "صلاح الدين " حاليا
وفي 1 سبتمبر من عام 1971م تم تخرج أول دفعة من الكلية العسكرية واعتبر ذالك اليوم حدث تاريخي مهم في تطور القوات المسلحة لــ" ج ي ج ش "، وأصبح يحتفل به كعيد للقوات المسلحة للجنوب.
وفي الأعوام من 69-1972م توجهت دولة الجنوب إلى استكمال بناء القوات المسلحة الوطنية وبعثت للدراسة في الخارج في أكاديميات وكليات ومعاهد الاتحاد السوفيتي والبلدان الشقيقة والصديقة الأخرى آلاف الكوادر من أبناء الجنوب.
وأكد نشطاء وسياسيون بأنه ظل الجنوب بموقعه وجيشه لاعبا محوريا في تدعيم عناصر الاستقرار الإقليمي وفي حماية وتأمين الملاحة والتجارة الدولية حتى في أوج اشتداد الصراع والتنافس الدولي على مصادر الطاقة والممرات والمضائق التجارية حيث كانت الممرات التجارية في المياه الإقليمية والدولية في بحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي محمية ومؤمنة بصلابة قوات البحرية للدولة، ولم تشهد أي حادثة قرصنة طيلة وجود جيش الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" ولهذا السبب وغيره كان الجنوب ومازال هدفًا للتظيمات الإرهابية التي وظفتها القوى اليمنية كوسيلة غزو واحتلال.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1