انقسام سياسي في بريطانيا حول "الموت بمساعدة الغير"

بريطانيا
بريطانيا

 

 

شهدت قضية "الموت بمساعدة الغير" في إنجلترا وويلز تصاعدًا ملحوظًا في النقاشات، حيث يسعى مؤيدو هذا التشريع إلى توحيد الجهود لمنع الانقسامات السياسية الحادة، خاصة بعد أن أعرب جميع المرشحين الأربعة لزعامة حزب المحافظين عن نيتهم التصويت ضد أي تغييرات في القانون.

وفي سياق ذلك، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التصويت في مجلس العموم بشأن هذه القضية قد أصبح وشيكًا، مع تقديم النائب العمالي كيم ليدبيتر لمشروع قانون خاص يُتيح لبعض البالغين المصابين بأمراض مميتة اختيار إنهاء حياتهم بمساعدة الآخرين.

وخلال مؤتمر حزب المحافظين الذي عقد الأسبوع الماضي، عبر المتنافسون على الزعامة – روبرت جينريك، كيمي بادينوك، توم توجندهات، وجيمس كليفرلي – عن مخاوفهم من تعديل القانون، حيث أشار جينريك إلى أنه كان مؤيدًا للقانون ولكن عدل عن رأيه في الفترة الأخيرة.

على الرغم من التحديات، يُظهر الناشطون المؤيدون لتغيير القانون تفاؤلًا ملحوظًا، إذ حصلوا على دعم بعض أعضاء حزب المحافظين، بما في ذلك وزير الخارجية في حكومة الظل أندرو ميتشل، الذي أكد أن "الوقت قد حان للاختيار"، مشيرًا إلى تحول رأيه بعد مشاهدته "القسوة والمعاناة التي يفرضها الحظر الشامل".

يتوقع المراقبون أن تشهد الأسابيع القادمة المزيد من النقاشات حول هذا الموضوع الشائك، والذي يمس قضايا إنسانية حساسة تهم الكثير من الأسر البريطانية.