كيف أبدت جماهير شعب جنوب اليمن موقفها الرافض للأحزاب اليمنية ومشاريعها الاحتلالية؟

شعب جنوب اليمن
شعب جنوب اليمن

يواجه  جنوب اليمن جملة من التهديدات والتحديات التي تستهدف أمنه واستقراره ومقومات الحياة الرئيسية لشعبه، بيد أن تلاحم شعبه والتفافه حول قيادته السياسية العليا وقواته المسلحة الباسلة كان ومازال وسيظل المصد والحائط الذي يتحطم على صلابته كل مهدد وتحدي.

حيث  أبدت جماهير  شعب جنوب اليمن موقفها الرافض للأحزاب اليمنية ومشاريعها الاحتلالية، وأبدت تأييدًا مطلقا وإلتفاف منقطع النظير حول مجلسنا الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، حيث اظهرت عشرات الفعاليات المليونية الشعبية السابقة والتي نظمت مؤخرا في كل محافظات الجنوب، كان آخرها  في محافظتي حضرموت والمهرة، تأكيدًا راسخًا على وحدة الصف الجنوبي ورفض أي محاولات لعرقلة استقلال الجنوب، إن هذا التأييد والالتفاف الشعبي ليس مجرد رد فعل عابر، بل هو تعبير عن قوة وصلابة ارادة شعبنا وثقته بقيادته السياسية العليا، تعبير عن تطلعات وأهداف وطنية تحررية حتمية التحقق المتمثلة في الاستقلال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة كاملة السيادة.

 

هذه التحديات التي أثبت الجنوب من خلال إرادة شعبه الصلبة  وشجاعة وحكمة قيادته وبسالة قواته المسلحة جدارته في مواجهتها وتجاوزها، لا تقتصر على ما هو عسكري وأمني واقتصادي واجتماعي فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشمل استهدافا سياسيا ممنهجا ومكررا وبائسا، يهدف إلى النيل من النجاحات التي حققها شعبنا على طريق الانتصار الكامل والناجز  لقضيته الوطنية العادلة وحقه الحتمي في استعادة دولته  المستقلة كاملة السيادة من المهرة شرقًا وحتى باب المندب غربًا، ومن بين هذه التهديدات المثيرة للسخط والسخرية في آن واحد، تحرك قوى وأحزاب سياسية يمنية منهزمة لها تاريخ اسود إزاء الجنوب، في محاولة مكررة لإقامة تكتل حزبي يمني  جديد في العاصمة عدن، مما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويعطي المليشيات الحوثية ضمان ديمومة سيطرتها على محافظات الشمال التي تنتمي لها هذه القوى والأحزاب.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1