أفضل 6 توابل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي
نقدم أفضل 6 توابل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، والتمثيل الغذائي هو كما يطلق عليه الأيض، هو مصطلح يستخدم لوصف التفاعلات التي تحدث داخل الخلايا لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للعمليات الحيوية مثل التطور والحركة والنمو، كما أن التمثيل الغذائي هو الطاقة التي يستخدمها الجسم طوال اليوم للعمل وأداء المهام مثل ممارسة الرياضة وهضم ومعالجة الطعام.
أفضل 6 توابل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي
قبل التطرق إلى أفضل 6 توابل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، يجب التنويه بأن هناك عدة عوامل تحدد معدل الأيض، بما في ذلك العمر والجنس ومستويات النشاط والحالات الطبية الأساسية، ولكن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الصحية والبقاء نشيطًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على معدل أيضي صحي، مما قد يساعدك في الحصول على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري، ولذلك نوضح أفضل 6 توابل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وفقا لموقع بولد سكاي:
الشطة الحمراء
يحتوي الفلفل الحار، أو الشطة الحمراء على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية القوية، وتوجد هذه المواد الكيميائية في النباتات ويمكنها حماية الخلايا ومنع الالتهابات، والكابسيسين هو مركب موجود في الفلفل الحار وهو المسؤول عن النكهة الحارة للفلفل، ويحمي الكابسيسين من الالتهاب، وقد يؤثر أيضًا على عملية التمثيل الغذائي.
وقد وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا 4 مليجرامات من الكابسيسين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا فقدوا 5.91% من دهون الجسم مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا دواءً وهميًا، ويقترح الباحثون أن الكابسيسين قد يزيد من كمية الدهون التي يحرقها الجسم، وكمية الطاقة التي يستخدمها وتقليل الشهية.
القرفة
القرفة هي نوع شائع من التوابل يتم تصنيعه من لحاء العديد من أنواع أشجار القرفة، وتحتوي القرفة على مركبات مفيدة للصحة، بما في ذلك سينامالديهيد، وهو زيت أساسي قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وقد ثبت أن سينامالديهيد يزيد من حرق الجسم للسعرات الحرارية، والتوليد الحراري، وهي عملية يتم فيها تكسير الجلوكوز والأحماض الدهنية للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
وقد وجدت مراجعة لـ 12 دراسة أن تناول مكملات القرفة بجرعات 2 جرام أو أكثر يوميًا لمدة 12 أسبوعًا على الأقل أدى إلى انخفاض كبير في كتلة الدهون ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم ووزن الجسم، كما ثبت أيضًا أن مكملات القرفة تعمل على خفض مستويات الدهون في الدم وتعزيز تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل صحي، مما قد يساعد في الحماية من حالات مثل مرض السكري وأمراض القلب.
الزنجبيل
يتمتع جذر الزنجبيل بنكهة دافئة وحارة وهو مكون شائع في الأطباق الحلوة والمالحة، وقد يؤدي تناول الزنجبيل بانتظام إلى تحسين الصحة الأيضية عن طريق تقليل الشهية وتعزيز عملية توليد الحرارة وتثبيط امتصاص الجسم للدهون، وتشير الأبحاث إلى أن بعض المركبات الموجودة في الزنجبيل، بما في ذلك 6-gingerol، تعمل على الجسم لتعزيز عملية توليد الحرارة، مما يدعم فقدان الدهون.
وقد وجدت إحدى المراجعات أن مكملات الزنجبيل تقلل بشكل كبير من وزن الجسم ونسبة الخصر إلى الورك لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع العلم أن دهون البطن المرتفعة ترتبط بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الأعراض مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
الكركم
يحتوي الكركم على صبغة تسمى الكركمين، والكركمين هو المكون النشط الرئيسي في الكركم وقد ثبت أنه يزيد من طريقة إنفاق الجسم للطاقة ويمنع تكوين الخلايا الدهنية، كما أن الكركمين يحفز حرق الدهون ويقلل من تراكم الدهون، وقد يساعد تناول مكملات الكركمين على تحسين الصحة الأيضية من خلال تعزيز فقدان الوزن وتقليل مستويات الدهون في الجسم.
الكمون
ومن ضمن أفضل 6 توابل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، يعد الكمون تابل رائع لحرق الدهون وتقليل الشهية، وقد وجدت إحدى المراجعات أن مكملات الكمون كانت فعالة في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر بجرعات تتراوح من 25 إلى 2000 مليجرام يوميًا لمدة تتراوح من 8 إلى 24 أسبوعًا. يساعد الكمون أيضًا في تقليل مستويات الدهون في الدم بما في ذلك الكوليسترول الضار.
الزعفران
يساعد تناول مكملات الزعفران على تنظيم وزن الجسم وسكر الدم، حيث أجريت دراسة صغيرة على 32 امرأة مصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2، وتناولت مجموعة من النساء 400 مليجرام من مسحوق الزعفران يوميًا وشاركن في ثلاث جلسات تدريب هوائي أسبوعية لمدة ثمانية أسابيع، وتناولت مجموعة أخرى مكملًا وهميًا وشاركت أيضًا في تدريب هوائي.
فقدت المجموعة التي تناولت الزعفران بالإضافة إلى التدريب الهوائي المزيد من وزن الجسم والدهون، وكان لديها مستويات أقل بكثير من السكر في الدم ومستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي والتدريب الهوائي.