لجميع الفئات.. المملكة تزف بشرى سارة لزوار الحرمين الشريفين
قررت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العريبة السعودية، السماح إلى جميع الفئات العمرية دخول الحرمين الشريفين بغرض الزيارة أو العمرة، في تخفيف جديد لاشتراطات التباعد وتجنب الازدحام التي ظهرت للوقاية من فيروس كورونا.
وقالت الوزارة عبر حسابها على موقع التدزينات القصيرة “تويتر”، إن ”ضيوف الرحمن: يُمكنكم الآن حجز التصاريح اللازمة عبر #تطبيق_اعتمرنا، مع الاكتفاء فقط بشرط ظهور (محصّن) في #تطبيق_توكلنا“.
وأضافت أنها ”لاتشترط عمرا معينا للمعتمرين والزوار لدخول الحرمين الشريفين، فقط ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا، مع التأكد من استخراج التصريح اللازم من تطبيق اعتمرنا“.
وأطلقت السعودية تطبيقي ”توكلنا“ و”اعتمرنا“ عقب انتشار كوفيد في البلاد، حيث تحدد تلك التطبيقات حالة الشخص الصحية وما إذا كان مؤهلًا لدخول أماكن معينة خلال فترة إغلاقات الفيروس، كأن يكون مطعمًا بجرعتين أو أكثر، أو يكون متعافيا حديثًا من الإصابة بالفيروس.
وسيستفيد زوار الحرمين الشريفين من القرار الجديد من خلال اصطحاب أطفالهم صغار السن معهم إلى المسجدين، المكي والمدني، بعد أن ظلت تلك الفئة ممنوعة من الدخول منذ إغلاق الحرمين أول مرة مطلع العام 2020.
ومن غير الواضح إن كان القرار يشترط وجود حالة ”محصن“ للأطفال الأصغر سنًا، وهي شريحة لم تتلق التطعيم المضاد لكوفيد.
وقوبل إعلان الوزارة بفرح كبير في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل العائلات التي ترغب باصطحاب بأطفالها للحرمين الشريفين.
وأقرت السعودية تعليمات للحج والعمرة، عقب شهور من إغلاق الحرمين الشريفين عام 2020، في بداية انتشار كوفيد في المملكة، بهدف الحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين، تضمنت إجراءات للتباعد والتعقيم والتطعيم، وتقليص عدد الزوار من خلال تحديد فئات عمرية محددة يُسمح لها بدخول الحرمين.
ونظمت السعودية في العامين الماضيين، موسمي حج استثنائيين بسبب فيروس كورونا، حيث قصرت أداء الفريضة على عدد محدود جدًا من حجاج الداخل بعد أن كانت المشاعر المقدسة تستقبل قرابة 2.5 مليون حاج من مختلف دول العالم.
وقبل ظهور فيروس كورونا، بدأ عدد المعتمرين القادمين من الخارج يزيد سنويًا، ليصل إلى قرابة 8 ملايين معتمر العام الماضي، مع خطط المملكة التي تستهدف استقبال 30 مليون معتمر في 2030.