كيف دخلت النجمة الأمريكية ميلا كونيس على خط الأزمة الأوكرانية؟
دخلت النجمة الأمريكية ميلا كونيس على خط الأزمة الأوكرانية بعد إعلانها عن مساعدات مالية مقدمة للأوكرانيين.
وظهرت الممثلة الأمريكية من جذور أوكرانية في فيديو برفقة زوجها أشتون كوتشر قائلة: "اليوم أنا فخورة أكثر من أي وقت مضى لكوني أوكرانية".
وأكدت نجاحها في جمع 30 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا والتبرع بـ3 ملايين دولار لأنفسهم.
وميلا كونيس مولودة في كييف بأوكرانيا لعائلة يهودية، والدتها إلفيرا هي مدرسة فيزياء ومديرة مخزن أدوية أما والدها فهو مارك كونيس، مهندس ميكانيكي.
انتقلت بصحبة عائلتها إلى ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة عام 1991 وهناك تعلّمت اللغة الإنجليزية، بعد انضمامها إلى مدرسة "هوبرت هيو بانكروفت" المتوسطة وتلقّت دروسها للمرحلة الثانوية وهي تسجل حلقات "هذا هو عرض السبعينيات".
وتتسابق دول العالم في غوث اللاجئين الأوكران، وتنوعت المساعدات ما بين إقامات ومستشفيات ميدانية ودخول دون تأشيرات.
يأتي هذا فيما تستعد الأمم المتحدة لهجرة ما يصل إلى 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا، إذا استمرت الحرب الروسية ضد البلاد، في التصاعد.
وأشار متحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في جنيف، إلى "تدفق الآلاف بالفعل، عبر الحدود إلى دول مجاورة، مثل بولندا ومولدوفا، وسلوفاكيا وأيضا روسيا".
ونتيجة لاستمرار القتال في أوكرانيا، تفاقمت الأزمة الإنسانية مع بلوغ عدد اللاجئين إلى خارج البلاد 1،37 مليون شخص منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا 24 شباط/فبراير، وفق أحدث إحصائيات الأمم المتحدة.