مصر: 7 ضوابط لعودة الدروس الدينية بالمساجد في رمضان
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عودة الدروس الدينية والتثقيفية بالمساجد الرئيسية الكبري خلال شهر رمضان، على أن تكون هذه الدروس بالمساجد الكبرى الرئيسية الجامعة فقط.
وأكد جمعة، على إسناد أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.
كما وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية، مع مراعاة تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح، وأن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى.
وقرر وزير الأوقاف أيضا تكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني، كما قرر قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.
وتتمثل إجراءات عودة الدروس الدينية في الآتي:
1. تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح.
2. أن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح.
3. أن يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى.
4. أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني.
5. أن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم.
6. تكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني.
7. قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.