بعد 13 عامًا.. إطلاق اسم المصرية "مروة الشربيني" على منتزه بمدينة دريسدن الألمانية
بعد 13 عامًا على مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على يد متطرف ألماني داخل محكمة بمدينة دريسدن الألمانية، تم إطلاق اسم الضحية على منتزه أمام المحكمة، بالتزامن مع بدء نشاطات ضد العنصرية.
قُتلت الصيدلانية المصرية مروة الشربيني طعنًا في محكمة مدينة دريسدن الألمانية بتاريخ الأول من يوليو العام 2009، على يد متطرف ألماني كانت قد رفعت دعوى ضده بعد أن اتهمها بـ "التطرف" و"الإرهاب" إثر خلاف في منتزه أطفال.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة استنكار واسعة، خصوصًا وأن الضحية المحجبة كانت حبلى وقتلت أمام زوجها وطفلها.
وتحيي دريسدن ومدن ألمانية أخرى ذكرى مقتل الشربيني كل عام. وفي هذا العام وحتى قبل إحياء الذكرى الـ13 لمقتلها، تم إطلاق اسم "مروة الشربيني" على منتزه أمام محكمة المدينة.
وفي يوم الاثنين 14 مارس 2022، أزاحت وزيرة العدل في ولاية ساكسونيا كاتا ماير مع عمدة دريسدن ديرك هيلبرت الستار عن اللافتة الجديدة للمنتزه، والتي تحمل اسم "مروة الشربيني"، حسبما جاء في موقع "راديو دريسدن".
وكانت الكتل البرلمانية لكل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار في برلمان الولاية قد طالبت بإطلاق اسم الشربيني على المنتزه.
وبدأت يوم الاثنين في دريسدن نشاطات "الأسابيع الدولية لمناهضة العنصرية" تحت شعار "اتخذ موقفًا!". وتخطط المدينة لـ60 نشاطًا من ورش عمل عبر الإنترنت ومحاضرات ولقاءات.
وكانت الشربيني، قد قتلت وهي حبلى في شهرها الثالث بثماني عشرة طعنة في قاعة المحكمة بدريسدن أمام زوجها وطفلها، أثناء الإدلاء بشهادتها بخصوص دعوى رفعتها على الجاني الذي كان قد وصمها بعبارات "متطرفة" و"إرهابية".
وأثارت الجريمة صدمة واسعة وحكم على الجاني، وهو روسي ألماني، بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل.