تكنولوجيا جديدة لإكساب خيوط الأنسجة خصائص مضادة للبكتيريا
ابتكر علماء الجامعة الوطنية الروسيى للبحوث بالتعاون مع زملائهم من جامعات روسية أخرى، تكنولوجيا جديدة لإكساب خيوط الأنسجة خصائص مضادة للبكتيريا.
وتشير مجلة Materials Letters، إلى أن هذه التكنولوجيا تعتمد على استخدام بلازما التردد الراديوي لتفريغ الغاز في ظروف ضغوط منخفضة. وفقًا للباحثين، ستجد الطريقة الجديدة استخداما واسعا في مجال الطب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة، التي تهدف إلى إكساب الخيوط قبل استخدامها في نسج الأقمشة، خصائص مضادة للبكتيريا، بدأت مع انتشار جائحة "كوفيد-19".
وكما هو معروف يعاني المرضى المصابون بالشكل الحاد من "كوفيد-19" من ضعف المناعة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بعدوى الأمراض البكتيرية. لذلك قرر الباحثون ابتكار أنسجة لاستخدامها كشراشف وملابس طبية وأغطية وحفاضات أطفال وغير ذلك، لها خصائص مضادة للبكتيريا، لمنع انتشار البكتيريا المرضية داخل المستشفيات.
ويقول الباحث إيليا لارين من الجامعة، "لإكساب الخيوط خصائص مضادة للبكتيريا وضعناها في منظومة مغلقة بين قطبين كهربائيين، أفرغت من الهواء بعض الشيء وضخ فيها غاز الأرغون، الذي ينتقل في المجال الكهرو مغناطيسي من القطب السالب إلى القطب الموجب، وخلال انتقاله "يقصف" الخيوط ما يؤدي إلى قطع الروابط الجزيئية لمكون البوليمير. وبعد ذلك تعالج الخيوط بوضعها في خزان يحتوي على محلول مركز لدقائق الفضة النانوية".
ويضيف، بعد هذه العملية تعالج الخيوط بمزيج من الميثان والأرغون، وفي النهاية تخضع لعملية تعقيم في الأوتوكلاف autoclave.