دراسة: المصابين بأعراض طويلة المدى لكورونا قد أبلغوا عن صعوبات في التركيز والتذكّر
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن ثلاثة ارباع المصابين بأعراض طويلة المدى لفيروس كورونا قد أبلغوا عن صعوبات في التركيز والتذكّر. وحذّرت الدراسة من إهمال الأطباء والسلطات الصحية هذه الشكاوى خاصة بعد نجاح اللقاحات في خفض الوفيات والحاجة إلى رعاية طبية داخل مستشفيات.
وأجريت الدراسة في جامعتي كامبريدج وإكستر ببريطانيا، ورصدت معدلات مثيرة لأعراض كورونا طويلة المدى المتعلقة بالدماغ، أهمها:
أبلغ المشاركون في الدراسة الذين عانوا من فترة طويلة من الأعراض عن مشاكل حالية:
• 78 بالمائة أفادوا بصعوبة التركيز.
• 69 بالمائة أفادوا بضباب في الدماغ.
• 67.5 بالمائة أفادوا بالنسيان.
• أبلغ 59.5 بالمائة عن صعوبة تذكر الكلمة المرغوبة.
• أفاد 43.7 بالمائة بأنهم كتبوا أو نطقوا بكلمة غير مقصودة.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي" وجدت الدراسة أن المشاكل المعرفية كانت أكثر احتمالية عندما عانى الأشخاص من أعراض عصبية أو نفسية، وإرهاق، خلال المرحلة الحادة من المرض، وعندما يشمل المرض المستمر لفترة طويلة أعراضًا عصبية، ومعدية معوية، وأعراضًا قلبية رئوية.
ويُقدر أن 10 بالمائة من المصابين بكوفيد-19 يعانون منه لفترة طويلة بعد ذلك، على الرغم من أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى.
وليس معروفًا ما إذا كانت هذه المخاطر التي تتعرّض لها قدرات الدماغ تقل عند الإصابة بعد التطعيم ضد فيروس كورونا أو أنها تتساوى بين من تلقوا التطعيم ومن لم يتلقوه.