هبوط العقود الآجلة لخام برنت تهبط أكثر من 3 دولارات إلى 109.95 دولار للبرميل
أكدت وكالة رويترز للأنباء، تراجع العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 3 دولارات إلى 104.79 دولار للبرميل.
كما هبطت العقود الآجلة لخام برنت تهبط أكثر من 3 دولارات إلى 109.95 دولار للبرميل.
وفي تراجعت أسعار النفط بأكثر من 7 دولارات مع تنامي المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الوقود في الصين.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من خمسة دولارات للبرميل صباح الخميس بفعل أنباء عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبحث سحب نحو مليون برميل يوميا من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية على مدار عدة أشهر في محاولة لتهدئة أسعار الخام المرتفعة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 4.71 دولار، بما يعادل 4.2%، إلى 108.58 دولار للبرميل ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.45 دولار، بما يعادل 5%، إلى 102.74 دولار للبرميل.
وستدلي إدارة بايدن بتصريحات في وقت لاحق الخميس من المتوقع أن يعلن الرئيس خلالها الخطة التي تهدف لخفض أسعار البنزين التي وصلت إلى مستويات قياسية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وصعدت أسعار النفط حوالي ثلاثة بالمئة عند التسوية يوم الأربعاء مدفوعة بمخاوف حيال الإمدادات مع تعثر محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا على ما يبدو.
وقال ستيفن إنيس، الشريك المدير في إس.بي.آي أسيت ماندجمنت: "إنها صدمة للمعنويات، ولكن إذا كان التاريخ الحديث يشير إلى أي شيء، فإن السحب من الاحتياطي سيكون إصلاحا مؤقتا فقط يشبه وضع ضمادة على ساق مكسورة".
وأوضحت إدارة بايدن في أوائل مارس/آذار أنها ستسحب 30 مليون برميل من احتياطياتها الاستراتيجية في إطار سحب عالمي يبلغ 60 مليون برميل في محاولة لخفض الأسعار.
يأتي السحب في وقت انخفضت فيه مخزونات النفط الأمريكية 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 مارس/آذار، متجاوزة توقعات لانخفاض قدره مليون برميل.
وجاء تباطؤ واضح في الطلب مع ارتفاع الإنتاج الأمريكي 100 ألف برميل يوميا إلى 11.7 مليون برميل يوميا بعد جمود عند 11.6 مليون برميل يوميا منذ أوائل فبراير شباط.
وقاومت أوبك+ حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسية ومنها الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج. وتزيد أوبك+ الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس/آب للتخفيف من أثر التخفيضات التي تم إجراؤها عندما أثرت جائحة كوفيد على الطلب.
