كيف خطف الفنان المصري ياسر جلال الأنظار بظهوره في الحلقة الأولى لمسلسل الاختيار 3؟

متن نيوز

خطف الفنان المصري ياسر جلال الأنظار بظهوره في الحلقة الأولى لمسلسل الاختيار 3 ليس فقط لتجسيد شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي ولكن لأدائه.

 

وارتبط ظهور الفنان ياسر جلال بأداء مجموعة من المشاهد للرئيس المصري أثناء ترؤسه جهاز المخابرات الحربية قبل ثورة 30 يونيو/حزيران 2013.

 

ومن النادر تجسيد شخصية رئيس الجمهورية في مصر خلال فترة تواجده في السلطة، وربما تكون هذه إحدى مفاجآت هذا العمل الدرامي.

 

وقدمت مجموعة العمل بمسلسل الاختيار 3 تجسيدا مميزا لشخصيات مثل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي ووزير الدفاع الراحل محمد حسين طنطاوي وقيادات عسكرية وإخوانية شهيرة.

 

وحصل ياسر جلال على إشادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفضل قدرته على تجسيد شخصية السيسي في الحركة والأداء وطريقة الحديث وتعبيرات الوجه.

 

وخلال الحلقة الأولى لمسلسل الاختيار 3 بدأت أحداث المسلسل من أغسطس/ آب 2012، وهي الفترة التي حاولت خلالها جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على مفاصل الدولة المصرية.

 

مسلسل "الاختيار 3" يشارك في بطولته كريم عبد العزيز، ياسر جلال، أحمد عز، أحمد السقا، إيمان العاصي، وعبدالعزيز مخيون، وبيومي فؤاد، وهشام إسماعيل وهو من تأليف هاني سرحان وإخراج بيتر ميمي.

 

ويتناول مسلسل "الاختيار 3"، فترة حاسمة من تاريخ البلاد وهي التي مرت بها خلال عام 2013 إبان انطلاق ثورة 30 يونيو/ حزيران، التي نجحت في إسقاط مخططات الإرهابية بعد عام من الحكم، حاولوا خلاله تحويل البلاد إلى إمارة إخوانية تحقيقًا لمخططاتهم الدولية التي كان يديرها مكتب الإرشاد.

 

وتصدرت مشاهد الفنان المصري التعليقات على موقع فيسبوك فعلق أحدهم على ظهوره، قائلا: "اختيار ياسر جلال رائع لشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي".

 

بينما كتب معتز عز الدين على فيسبوك أيضا قائلا: "كل التحية للفنان ياسر جلال وطاقم عمل مسلسل الاختيار 3".

 

وفي تعليق منها على قدرة ياسر جلال على أداء طبقة صوت الرئيس عبدالفتاح السيسي بدقة، كتبت عزة رضا: "هو ازاي ياسر جلال عمل طبقة الصوت كده".

 

 ويتناول مسلسل "الاختيار 3"، فترة حاسمة من تاريخ مصر وهي التي مرت بها خلال عام 2013 إبان انطلاق ثورة 30 يونيو/حزيران، التي نجحت في إسقاط مخططات الإرهابية بعد عام من الحكم، حاولوا خلاله تحويل البلاد إلى دولة إخوانية تحقيقًا لمخططاتهم الدولية التي كان يديرها مكتب الإرشاد.