الدفاع الروسية: جميع الوحدات العسكرية التابعة لنا غادرت مدينة بوتشا
نفت وزارة الدفاع الروسية ما قالت إنه مزاعم أوكرانية بشأن قتل قواتها مدنيين في مدينة بوتشا.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان أن جميع الوحدات العسكرية التابعة لها غادرت مدينة بوتشا، الواقعة خارج العاصمة كييف، في 30 مارس/آذار.
وقالت إنه "لم يتعرض أي مدني لأذى خلال فترة سيطرتنا على مدينة بوتشا".
وأضافت الوزارة: "في وقت كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي مواطن محلي للعنف".
وأكدت أن الجيش الروسي وزّع 452 طنا من المساعدات الإنسانية على المدنيين في هذه المنطقة.
وتابعت الوزارة أن جميع السكان "أتيحت لهم الفرصة للمغادرة بحرية" من المنطقة "نحو الشمال"، في وقت كانت الضواحي الجنوبية للمدينة تتعرض "لإطلاق نار من القوات الأوكرانية على مدار الساعة".
واليوم الأحد اتهم مسؤولون أوكرانيون القوات الروسية بارتكاب ما وصفته بـ "المذبحة" في بوتشا.
ومنذ الإعلان الأوكراني توالت الإدانات الغربية للحادث.
وعُثر الأحد على 57 جثة في مقبرة جماعية في بوتشا، حسب ما أفاد الأحد مسؤول الإغاثة المحلي سيرهي كابليتشني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تعليقا على الحادث لقناة "سي إن إن"، "لا يَسَعك إلّا التعامل مع هذه الصور بوصفها ضربة مؤلمة".
وطالبت أوكرانيا بعد إعلانها العثور على المقبرة بتشديد العقوبات على موسكو.
وغالبية الدول الغربية تناصب روسيا العداء وتقف إلى جانب كييف وتدعمها بالسلاح.
كما فرضت الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون عقوبات غير مسبوقة على ورسيا.