ماذا وراء دعوات فرض قيود على الأسلحة في أمريكا؟
تسبب إطلاق نار أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين في قلب وسط مدينة سكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح أمس، في تجديد الدعوات بين المسؤولين والنشطاء من أجل فرض المزيد من قوانين أمن الأسلحة ومنع العنف.
ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية عن السلطات قولها إن إطلاق النار وقع نحو الساعة الثانية صباحًا في منطقة ترفيهية شعبية مزدحمة بالناس، وأن الدافع وراء إطلاق النار لا يزال غير معروف.
وقالت كاتي فالينزويلا، عضو مجلس مدينة سكرامنتو، إن "كل ما سمعته عما حدث الليلة الماضية، لم يكن من الضروري أن يكون بهذا السوء، ولم يكن من الضروري أن يحدث على الإطلاق إذا كانت لدينا القوانين المناسبة".
وتساءل داريل شتاينبرج، عمدة سكرامنتو: "أي مجتمع عاقل يسمح بانتشار الأسلحة الهجومية بالطريقة التي نراها تستخدم بشكل عشوائي، ليس في سكرامنتو فقط، ولكن في أجزاء أخرى من البلاد؟".
وقالت منظمة "مامز ديماند أكشن" أو " أمهات يطالبن بالتحرك" في كاليفورنيا، في بيان، إنها "سئمت وتعبت من الاستيقاظ على أخبار تتعلق بعمل أحمق من أعمال العنف باستخدام الأسلحة النارية".
وقال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، في بيان، عقب إطلاق النار أمس: "آفة العنف بالأسلحة ما زالت تمثل أزمة في بلادنا، ويجب أن نعقد العزم على إنهاء هذه المذبحة".
وكانت شرطة مدينة سكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية كشفت أن أكثر من شخص شاركوا في حادث إطلاق النار الذي وقع في ساعة مبكرة من الصباح، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة 12 آخرين، ولكن المشتبه بهم ما زالوا طلقاء.
ولم تقدم كاثي ليستر، قائد الشرطة، معلومات عن أي مشتبه بهم أو الدافع وراء إطلاق النار الذي وقع على بعد بضع بنايات من مبنى الكونجرس بالولاية.
وقالت ليستر، في مؤتمر صحفي بعد الظهر: "نحن نعلم أن معركة كبيرة وقعت قبل إطلاق النار مباشرة، وتأكدنا من وجود عدد من مطلقي النار".
وقالت ليستر إن من بين القتلى ثلاثة رجال وثلاث نساء.
وأضافت أن إطلاق النار وقع في نحو الساعة الثانية صباحًا بتوقيت المحيط الهادي (0900 بتوقيت غرينتش) بالقرب من مركز جولدن 1 الذي يلعب فيه فريق سكرامنتو كينجز لكرة السلة مبارياته كما تقام فيه حفلات موسيقية.